الاقتصاد

خلال سلسلة لقاءات ريادية بـ”غرفة مكة” … أكاديمي يقدم لرواد الأعمال خارطة طريق لتحويل الشغف إلى واقع

منصة الحدث ـ متابعات

أكد الأكاديمي المهندس موفق السنوسي على أهمية اختيار الشريك المناسب للمشروع المكمل لصاحب المشروع، ومراعاة استخدام مقياس التحليل الرباعي على الأقل للتأكد من ملائمة القرار للوضع الراهن الذي يمر به رائد الأعمال، مما يساهم في تقليل المخاطر في المستقبل.

جاء هذا خلال لقاء “كيف تحول شغفك إلى مصدر دخل” الذي نظمته الغرفة التجارية بمكة المكرمة ممثلة بمركز ريادة الأعمال ضمن سلسلة “لقاءات ريادية”، الذي حضره أكثر من 80 شخصاً، وحل فيه عضو هيئة تدريس في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن قسم الإدارة وهندسة التشييد المهندس موفق بن محمد السنوسي ضيفاً ومتحدثاً عن الكيفية التي تمكن رائد الأعمال من الانطلاق وتحويل الأعمال إلى شغف.

وتطرق الحوار بين المهندس موفق السنوسي والإعلامية رزان السندي إلى أهمية صقل الفكرة باستخدام وسائل تجميع الأفكار مثل العصف الذهني وأهم شروطه التي تحقق منه الفائدة المثلى، وأركانه الرئيسية مثل التنظيم والإبداع و”الاستمطار” الذي يقصد به دعم تدفق الأفكار بدون أي حكم يؤدي إلى توقفها، وأهم الركائز التي ينبغي على رائد الأعمال الانتباه لها عند اختيار شريك العمل وأسس تكوين فريق العمل والمحافظة عليه متحفزاً ومبادراً.

وسلط اللقاء الضوء على العوائق التي تمنع أي مشروع من التطور والنمو تحت عنوان “الأمراض السبعة المميتة”، وهي تذبذب الأهداف، والإفراط في التركيز على الأرباح قصيرة المدى، والتركيز على الطرق التقليدية في قياس الأداء، والتغير المستمر في الإدارة، وإدارة وتسيير أمور الشركة بالاعتماد على الأمور الآنية فقط، والأعباء القانونية والطبية الكثيرة.

وأكدت رئيسة قسم ريادة الأعمال في الغرفة التجارية بمكة المكرمة شيماء اليماني على أهمية هذه اللقاءات كونها تتلاقى مع هدف الغرفة في دعم الأعمال والمجتمع وريادة الأعمال.

وأضافت: “الغرفة التجارية بمكة المكرمة تؤدي دوراً رئيسياً في رفع الوعي لدى رواد الأعمال، وتوفر مساحات ثرية بالمعلومات والخبرات لأصحاب ورواد الأعمال، وحتى المقبلين على مجال ريادة الأعمال، ويؤدي رفع الوعي إلى إزالة المخاوف والغموض الذي قد يكدر صفو رؤى رواد الأعمال”.

من جهته، نوه المهندس موفق السنوسي بجهود الغرفة التجارية بمكة المكرمة لرفع الوعي، واستهداف كل ما من شأنه دعم عالم الأعمال في العاصمة المقدسة بما يتسق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. وقال: “الطموح الذي أراه في رواد الأعمال والشباب يعطيني دافعاً أكبر لتقديم المزيد لهم والمساهمة في التنمية، والمساهمة في خدمة مكة شرفها الله”.

وكانت “سلسلة لقاءات ريادية” قد انطلقت من غرفة مكة المكرمة بتنظيم من مركز ريادة الأعمال في يناير الماضي كمبادرة لدعم رواد الأعمال بالممكنات المعرفية، وتشجيع أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة على التطور والاستمرارية في السوق، تحقيقاً لتوجهات رؤية المملكة 2030 الهادفة لدعم ريادة الأعمال.

مبادروة ملتزمون
زر الذهاب إلى الأعلى