وزارة الشؤون الإسلامية تفتتح معرض المصحف الشريف في مدينة فوز دي إيغواسو البرازيلية
منصة الحدث ـ متابعات
افتتحت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلةً بالأمانة العامة للمعارض والمؤتمرات أمس، معرض “المصحف الشريف” في مدينة فوز دي إيغواسو البرازيلية، والذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية، ويستمر لمدة أسبوع، من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الخامسة مساءً.
وقد حضر الافتتاح مدير مركز خادم الحرمين الشريفين الثقافي الإسلامي في الأرجنتين المكلف الأستاذ عايض بن حسن الربيعي، ونائب رئيس بلدية فوز دي إيغواسو السيد نيوتو بوباتو، ورئيس هيئة السياحة السيد اندري اليونا، وأسقف الكنيسة الكاثوليكية السيد دون سيرجيو بورجس، والقنصل الأرجنتيني في مدينة فوز دي إيغواسو السيد اليخاندرو ماسوكو، وعدد من الشخصيات السياسية والدينية.
واستهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم كلمة إمام جامع عمر بن الخطاب الشيخ أسامة الزاهد، الذي أعرب عن بالغ شكره وتقديره لحكومة المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولوزارة الشؤون الإسلامية لما يولونه من اهتمام في الاسلام والمسلمين في شتى بقاع الأرض، مشيداً بالمعرض وأهميته والقائمين عليه.
ثم ألقى نائب رئيس بلدية فوز دي إيغواسو كلمة رحب فيها بالحضور، معرباً عن سعادته بإقامة المعرض في بلد يقطنها قرابة الثمانين جنسية متنوعة الأعراق والأديان، متمنيا استمرارية وتكرار مثل هذه المعارض.
بعد ذلك ألقى مدير مركز خادم الحرمين الشريفين الثقافي الإسلامي في الأرجنتين المكلف الأستاذ عايض الربيعي كلمة أوجز فيها تاريخ مجمع الملك فهد لطابعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، وإنجازاته التي بلغت طباعة ٣٥٠ مليون نسخة من القرآن الكريم منذ تأسيسه، مؤكداً على أن ذلك لم يتحقق إلا بفضل الله تعالى، ثم بما يلقاه المجمع من دعم مادي ومعنوي متواصل من قيادة المملكة، وبمتابعة دقيقة من معالي وزير الشؤون الإسلامية المشرف العام على المجمع الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، سائلا الله عز وجل في ختام كلمته أن يحفظ بلادنا وأن يديم عليها الأمن والأمان والإيمان والرخاء والاستقرار في ظل قيادتها الحكيمة.
ثم ألقى أسقف الكنيسة الكاثوليكية السيد دون سيرجيو بورجس كلمة أثنى فيها على حكومة المملكة وعلى جهودها في نشر ثقافة التعايش بين الأديان ونبذ الغلو التطرف.
وفي ختام الحفل، تم تكريم مركز الدعوة الإسلامية لأمريكا اللاتينية لمساهمتهم في إنجاح المعرض، وكذلك تكريم جمعية أبي بكر الصديق في ساو باولو، وجمعية مسجد عمر بن الخطاب في فوز دي إيغواسو، ثم تجول الحضور في المعرض وشاهدوا مجموعة كبيرة ومتنوعة من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة وترجمة معاني آيات القرآن الكريم، كما اطلع الزوار على عدد من التطبيقات الالكترونية كتطبيق الحج والعمرة الافتراضي ثلاثي الأبعاد، وتطبيق الاستشهاد الصحيح، ومشاهدة زيارة الحرم النبوي الشريف عبر تقنية الواقع الافتراضي.
الجدير بالذكر أن هذا المعرض يأتي تجسيداً لدور الوزارة الفعال في نشر الوسطية والاعتدال وثقافة التسامح، ونبذ الغلو والتطرف، ولإبراز جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين.
