المقالات

استوصوا بالنساء خيراً

استوصوا بالنساء خيراً ، وقد كان هذا أمراً من رسولاً المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، فرفقاً بهم..
إن كانت القوامة لكم فاعملوا بها و بأحكامها ، كونوا لهن سنداً ومتكئاً وملجأً ، فالله فضلك بالقوامة لأن الرجال أفضل من النساء ، والرجل خير من المرأة; ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال وكذلك الملك الأعظم; لقوله صلى الله عليه وسلم : ” لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ” .
ولكن لا تستخدم القوامة في السُلطة وعدم الرحمة فالمرأة خلقت من ضِلعٍ أعوج ، لا تستطيع مجابهة ظلمك وقسوتك ولقد اوصى بنا صلى الله عليه وسلم وقال : ( رفقاً بالقوارير ) ؛ والتشبيه هنا كناية عن ضعف بُنيتهن ورقتهن ؛ فأحسنوا لهن بالخير ، فابنتك إن أحسنت لها وعلمتها على كل ما هو حميد وحسن
ستفتح لك باب من أبواب الجنة ، وزوجتك إن أحسنت معاشرتها كتب الله لك منزلة في الجنة ، وأختك إن اهتممت لأمرها كان لك أجراً عظيما ، أما الأم فالجنة تحت أقدامها .. أترى يامن تدعي القوامة بالقسوة والجبروت؛ وهي بالمقابل تفتح لك أبواب الجنة منذ نعومة أظافرها .. استوصوا بالنساء خيراً .

مبادروة ملتزمون
زر الذهاب إلى الأعلى