القمم الـ 3.. قرارات ومواقف تصب في مصلحة العالم والأمتين العربية والإسلامية بقيادة سعودية حكيمة
العضو الفخري لجميعة "إعلاميون".. عادل الشاعر:
شدد العضو الفخري لجمعية “إعلاميون” رجل الأعمال الأستاذ عادل بن أحمد الشاعر نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة أحمد بن صالح التجارية، على أن القمم التي عُقدت على أرض المملكة (القمة السعودية الأفريقية، القمة الإسلامية الاستثنائية غير العادية، والقمة العربية الطارئة)، كلها قمم مواقف وقرارات صبّت وتصبّ في مصلحة الأمتين العربية والإسلامية والقضايا المتعلقة بشأنهما، وتأتي نتائجها دائمًا إيجابية مواكبة للأحداث التي عُقدت من أجلها، لأن السعودية وطن قائد، رائد، ذو مكانة عالية وكلمة مسموعة، ومواقفه مشهودة، وفي ضوء هذه الحقائق تأتي القمتان العربية والإسلامية، الطارئتان المخصصتان لبحث ملف القضية الفلسطينية، والأوضاع في قطاع غزة التي وصلت إلى حد فاق كل تصور على الصعيد الإنساني خصوصًا.
وتابع الشاعر: القمم التي عقدت على أرض المملكة، كلها قمم مواقف وقرارات صبت وتصب في مصلحة الأمتين العربية والإسلامية والقضايا المتعلقة بشأنهما، وما من قمة عُقدت على أرض المملكة إلا وكانت نتائجها إيجابية مواكبة للأحداث التي عقدت من أجلها.
وأضاف العضو الفخري لـ “إعلاميون”: لا شك أن القمم الثلاث في غاية في الأهمية؛ فمن القمة السعودية الأفريقية التي نتج عنها إعلان سمو سيدي ولي العهد “نحن في المملكة العربية السعودية عازمون على تطوير علاقات التعاون والشراكة مع الدول الأفريقية، وتنمية مجالات التجارة والتكامل، ومن هذا المنطلق يسرنا أن نعلن عن إطلاق مبادرة خادم الحرمين الشريفين الإنمائية في أفريقيا، وذلك عبر تدشين مشروعات وبرامج إنمائية في دول القارة بقيمة تتجاوز مليار دولار على مدى عشر سنوات، كما نتطلّع إلى ضخّ استثمارات سعودية جديدة في مختلف القطاعات بما يزيد على 25 مليار دولار، وتمويل وتأمين عشرة مليارات دولار من الصادرات، وتقديم خمسة مليارات دولار تمويلًا تنمويًّا إضافيًّا إلى أفريقيا حتى 2030″؛ فهذه المبادرة الإنمائية بالتأكيد سيكون مردودها إيجابيًّا على المملكة وعلى الدول الأفريقية، وستؤثر في العلاقات بين المملكة ودول القارة السمراء، وستكون داعمًا حقيقيًّا للتنمية.
وعبر الشاعر عن فخر واعتزاز السعوديين، بالحظة التاريخية لتجمع الأمتين العربية والإسلامية للتصدّي للعدوان الإسرائيلي على غزة، وأبان: القمتان الأُخريان؛ القمة العربية، والقمة الإسلامية، الطارئتان المخصصتان لبحث ملف القضية الفلسطينية، والأوضاع في قطاع غزة التي وصلت إلى حد فاق كل تصور على الصعيد الإنساني خصوصًا، حتى في القمة السعودية الأفريقية تم نقاش الأزمة في غزة وسبل التوصّل لإيقاف موجة العنف غير المسبوق، خاصة من الجانب الإسرائيلي؛ فالأوضاع وصلت إلى حد لا يمكن إلا التعامل معها وسط صمت دولي غير مبرّر، فكان لا بد للمملكة انطلاقًا من دورها القيادي، أن تدعو لعقد القمتين، فالقضية الفلسطينية قضية عربية إسلامية، والتحرك من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني والحفاظ على أرواح الأبرياء، مسؤولية جماعية عربية إسلامية ودولية.