أعلن وزير الطاقة القطري سعد الكعبي، اليوم، انسحاب بلاده من منظمة الدول المصدرة للبترول “أوبك” اعتبارا من يناير 2019.
وأشار الكعبي في مؤتمر صحفي، إلى أن انسحاب بلاده من المنظمة يرجع لأسباب فنية واستراتيجية، و”ليس لأسباب سياسية “وأن الدوحة أبلغت قرارها إلى المنظمة .
وقال الكعبي، إن بلاده ترى أن من المهم التركيز على السلعة الأولية التي تبيعها، في إشارة للغاز الطبيعي، لكنه شدد على أن الدوحة “ستواصل الالتزام بجميع التعهدات مثل أي دولة خارج أوبك”.
واعتبر الكعبي أن تأثير قطر على قرارات إنتاج نفط في أوبك “محدود”، لكنه قال إن قرار الانسحاب من أوبك “لم يكن سهلا”، خصوصا وأنها ظلت عضوا في المنظمة طوال 57 عاما.
وانضمت قطر لـ”أوبك”، عام 1961، وبقرار انسحابها، تصبح ثاني عضو يغادر المنظمة بعد إندونيسيا، التي قررت الانسحاب عام 2008 لكونها منتِجًا غير مؤثر في المنظمة.
وبلغ أعضاء المنظمة في يناير 2017، 13 عضوًا، ستة منهم في الشرق الأوسط، و5 في أفريقيا و2 في أمريكا الجنوبية، وبإعلان قطر انسحابها يتقلص عدد الأعضاء إلى 12 عضوًا.
وشكلت منظمة الدول المصدرة للنفط 73% من احتياطيات النفط المثبتة في العالم ؛ 48 في المئة منها في الدول الست في الشرق الأوسط.
