فرضت الأزمة الاقتصادية التركية الحالية على حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إعادة طلب الحصول على قرض رفضته منذ عامين من المؤسسات الدولية بضمان المساعدات التي تحصل عليها تركيا لصالح اللاجئين السوريين بقيمة 3 مليارات يورو.
لكن الحكومة التركية عادت مرة أخرى لتطلب من الاتحاد العرض نفسه بعد اشتداد أزمتها الاقتصادية والمالية.
وأوضح مسؤول بالاتحاد الأوروبي في تصريحات للصحفيين الأتراك في بروكسل، أن الاتحاد الأوروبي عرض على الحكومة التركية خلال مفاوضات الدفعة الأولى من المساعدات المقدمة لصالح اللاجئين السوريين بقيمة 3 مليار يورو، أن يتم اعتبار جزء من دفعة المساعدات بمثابة ضمان لحصول تركيا على قرض منخفض الفائدة من المؤسسات المالية الدولية، مثل بنك الاستثمار الأوروبي والبنك الدولي.
وأشار المسؤول الأوروبي إلى أن حكومة حزب العدالة والتنمية لم تهتم بهذا العرض، واختارات أن تتم دفعة المساعدات كاملة لصالح اللاجئين السوريين مباشرة، وربط المسؤول إعادة طلب تركيا العرض مرة أخرى خلال مفاوضات المساعدات للاجئين السوريين بالأزمة الاقتصادية التي باتت تشل الاقتصاد التركي.
