الرياضة

فريق أكسيونا | ساينز إكس إي يبدأ موسم إكستريم إي 2024

سيتنافس فريق ساينز إكس إي في نهاية هذا الأسبوع (17-18 فبراير) في السباق الافتتاحي للموسم الرابع من سباق إكستريم إي، وهي مسابقة رائدة في رياضة السيارات التي تعزز الوعي بالاستدامة والمساواة والتحول إلى النقل المستدام.

ستعود لايا سانز لقيادة الفريق في هذا الموسم أيضًا، بعد أن كانت عضوًا في فريق أس إكس إي منذ بداية الموسم الأول في عام 2021. وقد نجحت سانز مؤخرًا في تحقيق أفضل أداء لها في رالي داكار ضمن فئة السيارات، حيث تمكنت من التواجد ضمن أول 15 متسابق في إجمالي مشاركاتها الأربع عشرة وللمرة الثالثة أثناء قيادتها للسيارة. هذا الإنجاز هو عاكس لتطورها المستمر سنة تلو الأخرى في سباقات “إكستريم إي”، مما جعلها واحدة من العناصر الأساسية في البطولة. وكجديد كبير، يضم فريق أكسيونا فريزر ماكونيل كزميل لسانز في الفريق.

انضم السائق الجامايكي المتخصص في الرالي كروس إلى الفريق وهو في الـ25 من عمره بعد مشاركته في موسم 2023 مع فريق X44، الذي فاز معه بسباق جائزة هيدرو إكس في اسكتلندا وجائزة الجزيرة إكس في سردينيا. يخوض فريق أكسيونا | ساينز إكس إي التحديات الجديدة بعد تحقيقه لأفضل أداء في تاريخه ببطولة إكستريم إي لعام 2023، من خلال إنهاء الموسم في المركز الثاني مع تحقيق فوزين وثلاث مراتب ثانية. بمشاركتها في موسم 2024، تؤكد أكسيونا على التزامها بالقيم التي تعتبر جوهر المسابقة، وتستمر في ترسيخ موقعها كإحدى الفرق البارزة التي شاركت في إكستريم إي منذ بدايته. كما تسهم هذه المشاركة في الأحداث الرياضية الكبرى في تعزيز الوعي العام بضرورة مواجهة تغير المناخ والإسراع في الانتقال نحو اقتصاد يقل فيه استخدام الكربون.

سوف تعبر البطولة العالم مجددًا بإقامة عشر سباقات، هدفها إبراز المناطق البيئية التي تتأثر بصورة مباشرة من عواقب التغيرات المناخية. سيتم تنظيم سباقات عام 2024 في كل من جدة (بالمملكة العربية السعودية) وسردينيا (إيطاليا) وفينيكس (بالولايات المتحدة الأمريكية)، مما يمثل الظهور الأول للبطولة في أمريكا الشمالية. ومن المقرر أيضًا أن يكون هناك موقع رابع لم يتم الإعلان عنه حتى الآن.

الرؤية والبصمة الإيجابية

سيُقام الحدث الافتتاحي مرة أخرى في المملكة العربية السعودية، على بُعد 125 كيلومتراً من مدينة جدة، وهي المدينة المستضيفة للمرة الأولى، لتحل محل العلا (2021) ونيوم (2022، 2023). سيُسلط سباق جائزة الصحراء الكبرى الضوء على نظام بيئي في خضم التصحر، والذي يتسارع بسبب ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن الاحتباس الحراري والزيادة السريعة في الإجهاد المائي. وكما هو الحال في كل سباق، تنظم المسابقة برنامج الإرث الذي سيتم فيه تنفيذ سلسلة من الأنشطة لدعم المنظمات المحلية وترك أثر إيجابي على المجتمع. ستشارك الفرق الثمانية على الشبكة هذا العام في أعمال الحفاظ على الشعاب المرجانية على طول ساحل البحر الأحمر مع منظمات “كورداب” و”كاوست” و”أوشن ريفايف”.

مبادروة ملتزمون
زر الذهاب إلى الأعلى