المقالات

ياليت كل يوم يزورنا مسؤول لننعم بالنظافة وإصلاح الطرق2

بقلم إبراهيم النعمي

نحن نعيش في وطن كريم ينعم بخيرات ونعم كثيرة لاتعد ولاتحصى وأولها نعمة الأمن والأمان، ونحمد الله على أن هيئ لنا قيادة حكيمة رشيدة تحب المواطن وتلبي احتياجاته وتنهض بالوطن وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله، هذه الحكومة التي لاتتواني في اسعاد الشعب والمواطن في أي بقعة من الوطن الغالي ولكن مما يحز في النفس أننا نلاحظ الإهمال وعدم المبالاة من بعض مسؤولي الجهات الحكومية التي لا تقوم بعملها على الوجه الأكمل.

لاندري لماذا هذا الإهمال هل هو متعمد أو بسبب اسرار لانعلمها.

.عندما نتجول في مدننا وقرانا نشاهد العجب العجاب.

أرصفة مكسرة ومتهالكة
شوارع مظلمة تئن من
الأوساخ والقاذورات
وحفر واتربة متناثرة هنا وهناك .

والمواطن المغلوب على أمره يطالب ويناشد ولكن لا أحد يجيب عليه.

ولكن عندما يهم مسؤول كبير بزيارة إلى احدى المدن اوالقرى للاطمئنان وتفقد احوال المواطن .

عندها يهب المسؤولين في المنطقة ويشمرون عن ساعدهم لنفض غبار الإهمال والكسل.

ويقومون من صباح الله الباكر بإرسال المعدات والآليات والكوادر البشرية ويحاولون مسابقة الزمن في إصلاح الشوارع وردم الحفر وإصلاح الأنوارالتي طالما عانى منها المواطن وكثرت مناشداته باصلاح هذه الحفر وردمها وإصلاح الأنوار وتبديل الفوانيس المكسرة بأخرى جديدة.

ولكن لاحياة لمن تنادي.
عندها يشعر المواطن بشعور لايمكن وصفه هل يفرح أم يحزن أم يبكي على هذا الحال الذي وصلنا إليه من الٱهمال في أداء الأمانة والخوف من المسؤول وعدم الخوف من الله .

عندها المواطن يتمنى أن تكثر زيارات المسؤولين،حتى تكون شوارعنا نظيفة ومعبدة والأرصفة جميلة والانوار مضاءة . والأشجار تفوح منها رأئحة العبير.

ولكن هذه أمنيات حالم لن يصحوا منها إلا على كابوس مطب أوحفرة تغوص فيها كفرات سيارته الجديدة التي اشتراها بنظام التأجير المنتهي بالتمليك.

وفي الختام نسأل الله تعالى أن يديم علينا أمننا و رخائنا واستقرارنا ويحفظ لنا وطننا الغالي المملكة العربية ويحفظ قيادتنا الحكيمة وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وان يحفظ جنودنا الابطال في الحد الجنوبي،آمين يارب العالمين.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى