المحلية

البديوي: الجانب الإعلامي حظي بالاهتمام منذ بداية تأسيس مجلس التعاون الخليجي

قال معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن استضافة المملكة العربية السعودية للعديد من الفعاليات والمؤتمرات الدولية والعالمية لم يكن إلا من خلال العمل الدؤوب والنظرة الثاقبة للمستقبل والتسلح بتوجيهات القيادة الحكيمة لهذه الأرض الطيبة.

جاء ذلك خلال مشاركة معاليه بالمنتدى السعودي للإعلام 3، اليوم الثلاثاء الموافق 20 فبراير 2024م، في مدينة الرياض، خلال الفترة 20-21 فبراير 2024م، بمشاركة عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة وعدد من الإعلاميين من دول العالم.

وقال معالي الأمين العام خلال كلمته: إن رؤية ٢٠٣٠ للمملكة العربية السعودية، والهادفة إلى بناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة، والمستندة على قيم العمل الجاد والإصرار والابتكار، واستضافة العديد من الفعاليات والمؤتمرات العالمية التي تجسد تطلعاتها نحو مستقبل مشرق، ونظرة طموحة تحتضن التقدم والابتكار، هي نتاج رؤية استشرافية حكيمة من لدن مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله ورعاهما- والجهود المخلصة والمتواصلة من بنات وأبناء المملكة.

مؤكداً معاليه أن المنتدى السعودي للإعلام في نسخته الثالثة التي جمعت أكثر من ٢٠٠٠ إعلامي من مختلف دول العالم، وما صاحبه من معارض وجلسات وورش إعلامية، لهو دلالة حقيقية على ما وصل إليه الإعلام السعودي من مكانة متقدمة ومميزة على خارطة الإعلام العالمية.

وذكر معاليه أن الجانب الإعلامي الخليجي المشترك، تم الاهتمام به منذ الوهلة الأولى من تأسيس مجلس التعاون، حيث نص النظام الأساسي للتأسيس في مادته الرابعة على (التعاون ووضع أنظمة مماثلة في الشؤون الإعلامية)، ويأتي ذلك إدراكا من قادة وزعماء دول المجلس المؤسسين -رحمهم الله- بأهمية العمل الإعلامي الخليجي المشترك، وضرورة توحيد السياسات الإعلامية، وجهود المؤسسات الإعلامية الخليجية للخروج برؤى إعلامية موحدة، تخدم وتراعي أهداف ورسالة إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأشار معالي الأمين العام إلى أن التعاون الإعلامي بين دول الخليج لا يعزز فقط صورتنا أمام العالم، بل يمهد الطريق أيضًا لمزيد من التقارب والتفاهم بين شعوبنا، مساهمًا في تحقيق أحلامنا

المشتركة نحو التطلع للمستقبل، لمزيد من التقدم والازدهار وتعزيز التكاتف والتكامل، وعليه وعلى ضوء الطفرة التي تشهدها وسائل التواصل الاجتماعي من جهة، وعلى ضوء قيام جهات عديدة بتبني سياسات لبث معلومات مغلوطة من جهة أخرى، فقد أمسى تعاوننا الخليجي لمواجهة هذه الموجات الإعلامية السامة أمراً حتمياً لحماية شعوبنا وبالأخص الشباب منهم، من المعلومات المغلوطة وما تحمله من أضرار عديدة.

مبادروة ملتزمون
زر الذهاب إلى الأعلى