منصة الحدث ـ أحمد بن عبدالقادر
يبدو أن الخيال الياباني ريوسي ساكاي، البالغ من العمر 26 عاما، والذي نشأ وتربى في أسرة منتسبة لسباقات الخيل، مستعد لوضع بصمة أخرى في الرياض هذا العام، بمشاركته في النسخة الخامسة من كأس السعودية 2024، السباق الأغلى من نوعه عالميا.
وشارك ساكاي في ثلاثة نسخ سابقة من كأس السعودية، حيث فاز العام الماضي بسباق الـ 1351 للسرعة برعاية البنك الأهلي السعودي البالغة جائزته المالية 2 دولار أمريكي، ممتطياً البطل العائد “بثرات ليون”، ولكن هذه هي المرة الأولى له للتنافس في تحدي الخيالة العالمي برعاية استثمر في السعودية.
وبالإضافة إلى “بثرات ليون”، سيقود ساكاي الجواد المثير “فوريفر يونق” في الديربي السعودي برعاية مجموعة بوتيك بجائزة تبلغ 1.5 مليون دولار أمريكي، والبطل الياباني “ليمون بوب” في كأس السعودية البالغة جائزته 20 مليون دولار أمريكي.
وبهذه المناسبة، قال الخيال الياباني: ” كأس السعودية يعد سباقاً تنافسياً للغاية هذا العام. لدينا الفائز بكأس بريدرز كب كلاسيك، والفائز بكأس بيقاسوس العالمي، والفائز بكأس دبي العالمي. هذا السباق يحدد البطل على الأرضية الرملية، ومن المثير أن أشارك فيه بجواد مثل “ليمون بوب”.
وأضاف: “هناك بعض الخيالة اللامعين في اليابان، لكن جمال ركوب الخيل على الساحة الدولية هو التنافس ضد كبار رموز عالم السباقات، وتساهم مثل تلك التجارب في صقل مهاراتي كخيال”، مؤكدا أن “فوريفر يونق” لديه فرصة جيدة في الديربي السعودي، ولديه إمكانات هائلة لا أستطيع حتى أن أتخيلها”.
وتابع ساكاي: “لقد شاركت في سباقات دولية خارج اليابان، وهناك بعض الخيالة العظماء يأتون للركوب في اليابان في رخص قصيرة المدى كل عام. أكنّ احتراماً لهؤلاء الفرسان الكبار، ولكنني ما أزال أرغب في الفوز إذا تسابقت ضدهم”. و أوضح: “هذا العام هو عامي الرابع في السفر إلى المملكة العربية السعودية وقد شهدت تحدي الخيالة الدولي. المشاركة هنا كممثل لليابان تعني الكثير”.
وبدأ ساكاي حياته المهنية في عام 2016 كخيال متمرن لدى فريق يوشيتو ياهاجي الشهير، حيث كان والده هيديميتسو فارسا سابقا، ويعمل حالياً مدرباً في السباقات المحلية اليابانية، كما عمل عمه خيالاً أيضاً.
ويحظى سجل الخيال الشاب بـ401 فوز بما في ذلك أربعة سباقات من المستوى الأعلى في برنامج هيئة السباقات اليابانية، ووصلت مسيرته المهنية إلى أعلى مستوياتها العام الماضي حيث حقق 107 انتصارات، متضمنة فوزين من الفئة الأولى.
وعلى عكس الشائع في اليابان تجاه العزوف عن السفر المتكرر خارج الوطن بسبب حواجز اللغة والثقافة، تمكن ساكاي من التنقل بين ثمانية بلدان مختلفة خلال مسيرته حتى الآن، كما أمضى عاماً في أستراليا من 2017 إلى 2018.
