الصحة

“الصحة” تطلق مبادرة لتسجيل الأشخاص ذوي الإعاقة إلكترونيًّا

 أطلقت وزارة الصحة مبادرة “التسجيل الإلكتروني للأشخاص ذوي الإعاقة”، حيث يتم تسجيل وتصنيف حالات الإعاقة عبر نظام تقني على مستوى الوزارة، بدلًا مما كان يتم في السابق، من استخدام نماذج يدوية من قبل لجان تنسيق الخدمات في المناطق والمحافظات، والبالغ عددها 20 لجنة.

وتُمكن المنصة الإلكترونية المعنيين في وزارة الصحة، من متابعة إجراءات التسجيل والتصنيف إلكترونيًّا، وما ينتج عنها من صرف لبطاقات تخفيض أجور الإركاب وبطاقات التسهيلات المرورية، كما يمكن ربطها مع الجهات الأخرى ذات الاختصاص، مثل وزارتي العمل والتنمية الاجتماعية، والتعليم، وذلك من خلال أتمتة الإجراءات للحصول على سرعة في الإنجاز وتوحيد الإجراءات.

ويشتمل النظام على عديد من المميزات أبرزها أن الربط يتم حاليًا مع تطبيق موعد وخدمة 937، لجعل الإجراءات أسهل وأسرع بالحصول على الخدمة من خلال موعد واحد فقط، وعبر عيادة مخصصة لتقديم هذه الخدمة؛ حيث كانت في السابق تحتاج من المريض معدل 3 زيارات، وكذلك إتاحة معلومات دقيقة عن أسماء وبيانات المصنفين وإحصاءات إلكترونية دقيقة في ما يخص أعمار المستفيدين، وأنواع الإعاقات وأماكن انتشارها.

كما يساعد النظام الإلكتروني في منع حصول المستفيد على أكثر من بطاقة من لجان مختلفة خلال نفس الفترة، وذلك بربط اللجان إلكترونيًّا، ما يحفظ حق المستفيد وجهود اللجان، وكذلك الربط مع الجهات الحكومية ذات العلاقة الذي يساعد المستفيدين من ذوي الإعاقة على تسهيل إجراءاتهم في القطاعات الحكومية الأخرى.

وتعدّ مبادرة الصحة الإلكترونية، إحدى مبادرات منظومة الصحة ضمن برنامج التحول الوطني 2020، التي ستعمل من خلالها على تحسين كفاءة وفاعلية الرعاية الصحية عبر اعتماد تقنية المعلومات والتحول الرقمي من أجل تزويد 70 في المئة من سكان المملكة بسجلات طبية رقمية موحدة بحلول عام 2020.

وبموجب هذه المبادرة الجديدة، ستدعم المنظومة العاملين في قطاع الرعاية الصحية من أطباء وممرضين عبر تزويدهم ببيانات مرضاهم أينما وفي أي وقت يحتاجونها، بما في ذلك المعلومات الصحية الموثقة، إضافة إلى خدمات الدعم الإكلينيكي والإداري، والتواصل، والحصول على الاستشارات عن بعد، وينتظر من هذا النظام المتطور خفض الأخطاء الطبية والتشخيصية، والآثار الجانبية للأمراض، كما سيتيح إمكانية التعليم الطبي المستمر عبر الإنترنت.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى