المقالات

محمد بن سلمان أسطورة القيادة الناجحة

بقلم: الدكتور محسن الشيخ ال حسان 

هناك تغيرات و إنجازات ضخمة و عملاقة تشهدها المملكة العربية السعوديه تحت قيادة وحكم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الشجاع الامير محمد بن سلمان-يحفظهما الله سويا. وأن ولي العهد يعد القوة الدافعة والمنفذة لكل تلك الإنجازات والاصلاحات التي تشهدها المملكة العربية السعودية. إن جهود الامير الشاب الجرئ محمد بن سلمان لاصلاح المجتمع السعودي تعتبر ثوره سلميه إصلاحية منطقية بدأت من الاعلي لإعادة المجتمع السعودي بكل طبقاته وجنسه وثقافاته الي معرفة الاسلام المعتدل ونشر قيم التسامح، ومنع إختطافه ممن شوهوا الدين الاسلامي الحنيف دين العدل والتسامح بالتشدد والعنف والرعب والارهاب خاصة ما حدث عقب الثورة الايرانية علي يد الخوميني في إيران والاخوان في مصر.

هناك مشككون في مهمة أميرنا و حبيبنا الامير محمد بن سلمان و إنجازاته ونجاحاته، إلا انه من المفارقات أن المشككين هم في المقام الاول المتخلفون و أعداء الدين والتطور والتقدم الحضاري والنجاح.

للمعلومية فقط ثلثا السعوديين تقل أعمارهم عن ٣٠ عاما، وهم شباب لديهم الطموح والطاقة والحماس الكبير وهم يصرون علي التغيير و ملتزمون بإعادة بناء مجتمعهم المسلم وبلادهم بقيادة ملكهم سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامير محمد بن سلمان، و أن غياب نماذج ناجحة للتنمية في المنطقة أدي إلي نداءات العصابات الإرهابية في اليمن وقطر وسوريا والعراق تدعمهم المجوسية والطائفية في إيران. من هنا جاء (أسطورة القيادة) الامير محمد بن سلمان ليصلح ما أفسده المتشددون ولن تنحصر نجاحات إصلاحاته السياسية في السعودية فقط، بل سيكون لها تأثير إيجابي كذلك علي منطقة الخليج والشرق الاوسط بالكامل. ودام عزك يا أسطورة القيادة.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى