أكاديمية الشركة السعودية للقهوة تواصل رحلتها بالامتداد إلى الباحة، وتلتزم بالارتقاء بمعايير صناعة القهوة في المملكة
بعد الإنجاز اللافت لإطلاق أكاديمية الشركة السعودية للقهوة في منطقة جازان، بما في ذلك المحافظات الجبلية مثل طلان وفيفاء والجبل الأسود والريث، تعلن الشركة السعودية للقهوة بفخر عن توسعها إلى منطقة الباحة. يهدف هذا التوسع الهام إلى تزويد المزارعين السعوديين ورواد الأعمال وعشاق القهوة في الباحة بمعرفة ومهارات متقدمة في زراعة البن وتجفيفه وذلك تحت إشراف مدربون مؤهلون تأهيلاً عاليًا وبأعلى المعايير الدولية.
تعد هذه المبادرة خطوة جوهرية نحو تنويع الاقتصاد ورعاية المواهب المحلية، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة العربية السعودية 2030. ومن خلال الاستثمار في قدرات الأفراد السعوديين، تطمح الشركة إلى الارتقاء بمعايير صناعة القهوة وإدارة المشاريع التي تغطي كامل قطاع البن، بدءاً من الزراعة وحتى تحضير وتقديم القهوة.
وبعد النجاح الذي حققته في منطقة جازان، تقدم الشركة السعودية للقهوة الآن برامجها التدريبية الشاملة في منطقة الباحة، بما في ذلك المحافظات الجبلية مثل شدا الأعلى وشدا الأسفل وصدر المزاودة. وتركز الأكاديمية على تقديم خبرات متعمقة تمتد عبر سلسلة القيمة في صناعة القهوة، منطلقة بأول برامجها ” أفضل الممارسات الزراعية”، وستشمل لاحقاً بقية البرامج.
وخلال افتتاح أكاديمية الشركة السعودية للقهوة في الباحة، شارك المزارعون بنشاط في ورش العمل النظرية والجلسات العملية على حد سواء. وشملت هذه الأنشطة العملية إدارة مشاتل البن، وإعداد الحقول، والإشراف على أشجار الظل، وتقنيات التسميد، مما يوفر تجربة تعليمية شاملة ومتميزة.
ويبرز هذا التفاعل المباشر التزام الأكاديمية بتوفير التعليم الشامل وتمكين المزارعين المحليين بالمهارات العملية الضرورية للتميز في زراعة البن والعناية به. وفي نهاية المطاف، تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز النجاح والابتكار في صناعة القهوة، ما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي والمجتمع بشكل عام