أحداث مصورةالدوليةشريط الاخبار

مؤتمر «فتح»  عباس رئيساً للحركة

الحدث /اتخذ مؤتمر حركة «فتح» السابع، أمس، اول قراراته في اولى جلساته، بإعادة انتخاب الرئيس محمود عباس، رئيساً للحركة من دون اي منافسة، في مشاركة ممثلون عن حركة «حماس« لاول مرة. وأعلن سليم الزعنون عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» وأحد القادة المؤسسين للحركة: «باسم اعضاء المؤتمر السابع تجديد رئاسة محمود عباس لحركة فتح».وقال الناطق باسم المؤتمر محمود ابو الهيجاء ان عباس القى كلمة بعد إعادة انتخابه رئيساً لـ»فتح» ركز فيها على مكانة الحركة وتاريخها وتمسكها بالثوابت النضالية، شاكراً للمؤتمر تجديد الثقة له برئاسة الحركة.وأشار ابو الهيجاء إلى أن عدد الاعضاء الــــذيــــن شاركوا في اعمال المؤتمر، بلغ 1322 من أصل 1411 عضواً .يذكر ان سلطة الاحتلال منعت 75 عضواً من مغادرة قطاع غزة، الى رام الله لحضور المؤتمر.وكان عباس قد اعلن بدء اعمال المؤتمر في قاعة احمد الشقيري، في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة. ووصف المؤتمر بأنه مؤتمر «الاستنهاض والتحرير»، مرحباً بالوفود المشاركة من الدول العربية والصديقة من الهيئات والمؤسسات والشخصيات الاعتبارية .وأكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، عضو اللجنة المركزية للحركة، نبيل أبو ردينة، أن عقد المؤتمر العام السابع لـ»فتح»، هو «انتصار للشرعية الوطنية، وتأكيد على تمسك الحركة بالثوابت االشعب الفلسطيني».واضاف أبو ردينة في تصريح: «إن عقد المؤتمر اليوم إنجاز وانتصار كبيران للشرعية الوطنية، وإشارة للجميع الى أن حركة «فتح» مستمرة بالتواصل مع شعبها وجماهيرها ووطنها»، معتبراً أن عقد المؤتمر «تأكيد أن الحركة ما زالت ملتزمة ومتمسكة بالثوابت الوطنية، ومتمسكة بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».وأضاف ان «حركة «فتح»، حركة المشروع الوطني، والحفاظ على الوجود والهوية الفلسطينية»، مشيراً الى أن «فتح» هي الحركة التي «وضعت الشعب الفلسطيني على الخارطة السياسية، وقيادتها هي التي حملت الراية طويلاً، مؤكداً أن القيادة الجديدة ستستمر بحمل الشعلة حتى يوم النصر».من جهة ثانية، طالب نواب في المجلس التشريعي واعضاء في المجلس الثوري لحركة «فتح» من المحسوبين على القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان من رامي الحمدالله بصفته رئيساً للحكومة ووزيراً للداخلية، بمنحهم تصريحاً لتنظيم وقفة احتجاجية ضد انعقاد المؤتمر العام السابع لـ»فتح»، لغياب ما سمّوه في بيان لهم، «المعايير الصحيحة في إنعقاده، واتباع سياسة الاقصاء والحرمان وخرق النظام الاساسي لـفتح».والقى رئيس المكتب السياسي خالد مشعل كلمة قرأها عضو المجلس التشريعي احمد الحاج علي، وقال فيها: «نحن في حركة حماس جاهزون لكل مقتضيات الشراكة معكم في فتح ومع كل الفصائل والقوى الوطنية«.واضاف مشعل في رسالته موجها حديثه الى اعضاء المؤتمر: «نتمنى لكم النجاح والتوفيق والوصول الى نتائج ايجابية«.ولم تنجح عدة محاولات المصالحة بين الحركتين منذ ان سيطرت حماس العام 2007 بقوة السلاح على قطاع غزة وكافة مؤسسات السلطة الفلسطينية هناك.وقال المحلل والكاتب جهاد حرب «مشاركة حماس في مؤتمر فتح سابقة مهمة، ورسالة خالد مشعل الى المؤتمر تشير الى تحسن ما في العلاقة بين الحركتين قد تنعكس على المصالحة او الى حوار جدي جديد خاصة وان غالبية المتحدثين الاجانب، خلال المؤتمر، ركزوا على اهمية المصالحة الفلسطينية«.وتحدث عدد كبير من ممثلي الوفود الاجانب الضيوف في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى