ستيف هارفي لـ القمة العالمية للأمن الغذائي : أبوظبي تقود الجهود العالمية لمكافحة الجوع
أشاد الإعلامي والممثل الكوميدي الأمريكي الشهير ستيف هارفي بالدور المحوري الذي تلعبه إمارة أبوظبي في التصدي لقضية الجوع العالمي وتعزيز الأمن الغذائي. وفي رسالة مصورة مُفعمة بالمشاعر وجهها عبر الفيديو لـــــ ” القمة العالمية للأمن الغذائي” المنعقدة في أبوظبي ضمن فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء، أكد هارفي أهمية الأسبوع العالمي للغذاء باعتباره مبادرة تهدف إلى إحداث تحول في منظومة الغذاء العالمية.
وقال هارفي: “الأسبوع العالمي للغذاء ليس مجرد فعالية، بل هو تحرك يضمن أن لا يعاني أحد من الجوع، كما أنه من الملهم رؤية التزام أبوظبي بالابتكار والاستدامة والتعاون”.
وتستضيف أبوظبي “الأسبوع العالمي للغذاء” الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائي وتنظمه مجموعة أدنيك أبوظبي بالشراكة مع هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر الجاري في مركز أدنيك بأبوظبي، وهو الحدث بارز الأبرز الذي يضم مجموعة من الفعاليات والمعارض الدولية التي تسلط الضوء على أحدث الابتكارات والتقنيات. ويسهم الحدث في إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في تشكيل مستقبل الأمن الغذائي والزراعة عالمياً وتعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية، بما في ذلك المنتجين والمستهلكين والحكومات والمنظمات الدولية.
وأشاد هارفي بالقيادة الرشيدة لإمارة أبوظبي وجهودها في معالجة هذه القضية، قائلاً: “أبوظبي هي المكان الذي تُرسم فيه معالم المستقبل الآن”، مشيدًا بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، (حفظه الله) لدوره في قيادة المبادرات التي تجمع قادة المجتمع الدولي لمعالجة القضايا الملحة.
وأوضح هارفي حجم معضلة الجوع بالقول: “في الوقت الراهن، هناك أكثر من 800 مليون شخص – أي نحو 1 من كل 10 أشخاص على هذا الكوكب – لا يعرفون من أين ستأتي وجبتهم التالية. و[إن حدوث ذلك] في عام 2024، بالنظر لكل مواردنا وتقنياتنا ومعرفتنا، فإن هذا الأمر ببساطةٍ غير مقبولٍ.”
يُشار إلى أن الأسبوع العالمي للغذاء سيجمع خبراء عالميين وصنّاع سياسات ومبتكرين لإيجاد حلول مستدامة لإطعام سكان العالم المتوقع أن يبلغ عددهم 10 مليارات بحلول عام 2050. ويتضمن الأسبوع القمة العالمية للأمن الغذائي، حيث سيناقش القادة من شتى أنحاء العالم استراتيجيات لضمان وصول جميع الناس إلى التغذية بشكل عادل.
كما ستتاح للحضور فرصة استكشاف معرض أبوظبي الدولي للأغذية، الذي يعرض ابتكارات متقدمة مثل الزراعة الروبوتية واللحوم المزروعة في المختبر، إلى جانب تقنيات رائدة أخرى. ومن أبرز الفعاليات أيضًا معرض أبوظبي للتمور، الذي يحتفي بالإرث الزراعي الغني لدولة الإمارات ودورها المستمر في تعزيز الأمن الغذائي.
وأكد هارفي على قوة الطعام في توحيد الشعوب قائلاً: “الطعام يربط بين الثقافات ويوحد الإنسانية، والأمر لا يتعلق فقط بإطعام الناس اليوم، بل هو عن الأمل والبقاء وضمان الغذاء للأجيال القادمة.”
وتجدر الإشارة إلى أن الأسبوع العالمي للغذاء سيشهد مجموعة واسعة من الفعاليات البارزة، بما في ذلك القمة العالمية للأمن الغذائي، ومعرض أبوظبي الدولي للأغذية، إضافة إلى عرض تقنيات مبتكرة مثل الزراعة الروبوتية واللحوم المزروعة في المختبر، حيث ستجمع هذه الفعاليات قادة العالم وصنّاع السياسات والخبراء والمبتكرين لمناقشة وتنفيذ حلولٍ من أجل مستقبلٍ غذائيٍّ مستدامٍ.