أحداث مصورةالدوليةشريط الاخبار

“بوتين” من “حلب” إلى “بنغازي”.. هل تعيد روسيا سيناريو التدخل العسكري 

الحدث / بعد زيارة “خليفة حفتر” إلى العاصمة الروسية “موسكو” ، في زيارة رسمية ، لإجراء محادثات مع المسؤولين الروس ، حيث اجتمع مع مسؤولين كبار من بينهم وزير الدفاع “سيرجي شويجو” ، ووزير الخارجية “سيرجي لافروف” ، إضافة إلى مجلس الأمن القومي الروسي ، أصبح السؤال الأكثر تداولًا في الأوساط السياسية العالمية “هل هى بداية التدخل الروسي في ليبيا؟”.وتعد هذه الزيارة  الثانية لـ”حفتر” ، منذ يونيو الماضي ، عندما قابل وزير الدفاع “سيرجي شويجو” ، وأمين مجلس الأمن “نيكولاي باتروشيف” ، حيث قال “حفتر” ، خلال لقائه وزير الخارجية الروسي، “سيرجي لافروف” ، إنه كان يسعى للحصول على مساعدة روسيا في بسط سيطرته الكاملة على ليبيا ، حيث تركزت لقاءات حفتر في روسيا بشكل أساسي على تطوير الوضع العسكري والسياسي في ليبيا.ونقلت تقارير صحفية لاحدالمواقع الإخباري عن “حفتر” قوله: “إن علاقاتنا بالغة الأهمية ، وهدفنا اليوم هو منح الحياة لهذه العلاقات” ، مضيفًا: “نأمل بمساعدتكم في المستقبل القريب” ، وأكد أنه أخبر وزير الدفاع الروسي “سيرجي شويجو” باحتياجاته العسكرية.بينما قالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، “لقد أكدنا أهمية استمرار الحوار الشامل مع ليبيا ، بناء على ضرورة ضمان وحدة البلاد ، وحفظ سيادتها وسلامة أراضيها، وتم التأكيد على استعداد روسيا للمساهمة في النهوض الناجح بالعملية السياسية بالتنسيق مع زعماء القوى السياسية الليبية المختلفة” ، فيما لم يتضح بعد نوع الدعم الذي ستقدمه موسكو لـ”حفتر” ، ولكن يبدو أن شيئًا يتم التنسيق له في الساحة الليبية.وقد خرجت مئات التقارير منذ التدخل الروسي ا في سوريا منذ نهايات العام الماضي ، عن كم الانتهاكات التى ارتكبها الدب الروسي بحق المدنيين العزل في “حلب” بشكل خاص ، حتى وصفتها الاتحاد الأوروبي بأنها “جرائم حرب”ووفقًا لبعض التقارير الإعلامية ، قد تحاول روسيا التدخل عسكريًا في ليبيا دعما  لـ “حفتر” ، والذي يتلقى مساعدات من عدة دول . وأوضحت تلك التقارير، أنه إذا نجحت المحاولات الروسية ، فإن روسيا ستقوم بإنشاء القاعدة الجوية الثانية في البحر المتوسط ، على بعد 700 كم من الشواطئ الليبية.قاعدة جوية بحرية قبالة سواحل بنغازي ، على غرار قاعدة حميميم القريبة من اللاذقية ، في مقابل تقديم دعم بحري وجوي لحفتر.

 

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى