المحليةشريط الاخبار

اختتام جلسات مؤتمر “خير أمة” الثالث لدول آسيان في مملكة تايلاند

اختتمت اليوم الاحد، السادس  والعشرين من شهر رجب لعام 1446هـ، جلسات المؤتمر الدولي “خير أمة” الثالث لدول آسيان، الذي نظمته وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في العاصمة بانكوك بمملكة تايلاند.

حيث أقيمت جلستين الخامسة والسادسة، وتناولت موضوعات الصحابة ومن تبعهم بإحسان في مواجهة الغلو والتطرف والانحلال، ومحاسن الاتباع للسلف الصالح وكشف الافتراءات.

وترأس الجلسة الخامسة الدكتور حاج جعفر ميدين، نائب المفتي العام بسلطنة بروناي، التي جاءت بعنوان: “الصحابة ومن تبعهم بإحسان في مواجهة الغلو والتطرف والانحلال”. حيث تناولت الجلسة أربعة محاور:

قدم الأستاذ الدكتور عبدالله بن إبراهيم اللحيدان، أستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، المحور الأول، حيث تحدث عن أهمية معرفة هدي الصحابة كطريق للنجاة من الغلو، مشيراً إلى ضرورة الالتزام بالسنة النبوية التي تمثل عصمة من التطرف.

في حين تناول الأستاذ ذو القرنين محمد السنوسي، عضو مجلس العلماء الإندونيسي، المحور الثاني في الجلسة حيث استعرض جهود المملكة العربية السعودية في محاربة الغلو والتطرف، ومبيناً فضل الاقتداء بالسنة النبوية والصحابة في هذا السياق، مع تعريف مفهومي التطرف والغلو.

أما المحور الثالث، فقدمه الدكتور فاروق سعد الدين عبدالرشيد، رئيس قسم التعليم بمعهد المعارف الشرعي في مدينة باقيو، حيث تحدث عن تعريف الغلو والانحلال، و كيفية تصدي الصحابة لهذه الظواهر، بالإضافة إلى جهود ملوك المملكة في محاربتها.

بينما تناول الأستاذ هام رومالي، داعية ومعلم شؤون دينية من كمبوديا، المحور الرابع، حيث ناقش مكانة الصحابة وفضلهم ووجوب اتباعهم، محذراً من الغلو، ومبرزاً أثر الصحابة في مواجهة التطرف والانحراف الفكري.

أما الجلسة السادسة، التي ترأسها الدكتور أسد إسماعيل، عضو المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي بميانمار، فجاءت بعنوان: “محاسن الاتباع للسلف الصالح وكشف الافتراءات”. وقد تضمنت الجلسة خمسة محاور: حيث استهل الأستاذ الدكتور راشد بن حسين العبدالكريم، أستاذ المناهج وطرق التدريس والإشراف التربوي بجامعة الملك سعود، الجلسة بمناقشة المفاهيم المغلوطة حول السلف الصالح وأهمية الرجوع إلى منهجهم القائم على سلامة المصادر ، في حين قدم الدكتور محمد نور الإحسان يعقوب، المشرف العام على الأعمال الدعوية في منطقة طيبة بإندونيسيا، المحور الثاني، مشيراً إلى فضل اتباع السلف الصالح كأصل من أصول السنة، واعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاتباع الصحيح للسنة النبوية.

أما المحور الثالث، فقدمه الأستاذ الدكتور إسماعيل كاتيه بن يوسف، الأستاذ بجامعة العلوم الماليزية ورئيس برنامج الدكتوراه للدراسات العليا بجامعة فطاني في تايلاند، حيث تحدث عن أهمية فهم منهج السلف المستمد من الكتاب والسنة، ودوره في بناء المجتمعات.

و تناول الدكتور إلياس حسن الصديقي، نائب رئيس جمعية حفاظ القرآن الكريم بتايلاند، المحور الرابع، مستعرضاً محاسن اتباع السلف الصالح، والتعريف بالسلف وأركان منهجهم، وأثر ذلك على الأمة.

وقد اختتم الأستاذ محمد فهدي صبري، مساعد مدير سياسة التنمية الإسلامية بماليزيا، الجلسة بتناول وجوب تحقيق الوحدة الإسلامية، مشيراً إلى دور التعاون بين المسلمين في نشر منهج السلف، ومستعرضاً نماذج من حياة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في ترسيخ قيم الوحدة.

مبادروة ملتزمون
زر الذهاب إلى الأعلى