المجتمعالمحلية

الاستاذ قاسم الحاضري

بقلم الكاتب الصحفي
إبراهيم النعمي

الاستاذ قاسم الحاضري زاملته في ابتدائية ومتوسطة قائم الدش وكان حريصا على التميز والإبداع في تدريسه لمادة اللغة العربية للصف الرابع وكان يبتكر وسائل ايضاحية ليسهل على الطلاب إيصال المعلومة إليهم وكان شغوفا بالارشاد  الطلابي  وتميز فيه وابدع ثم انتقل إلى الى مدرسة الردحة مديرا لها وعدل اسمها إلى مدرسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز وانجز فيها وانتقل إلى الحقو وكان ديدنه النجاح ثم انتقل إلى السلامة العليامديرا لمراحلها الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية وهناك كان النجاح حليفه  ثم انتقل إلى قريته مدير لمتوسطة قائم الدش  وابدع وانجز وتفوق طلابه وشاركوا في منصات الإبداع والتميز ثم انتقل إلى الإشراف التربوي في مكتب تعليم بيش  ومكث هناك حتى تقاعد.
حقيقة كانت سيرته متميزة.
و في الجانب الإنساني والإجتماعي كان الزميل الأستاذ قاسم مثالا للرقي ولذا فإنك تجده دائمًا هاشًّا باشًّا كثير التحايا والتراب والابتسامة تشق محياه وكان كريم السجايا فهو رجلٌ مضياف حبيب لطيف المعشرواليوم يترجّل الفارس عن صهوة جواد فهنيئا لأسرته التي تحتاجه
في هذه المحطة الهامة في حياته.
واخيرا اسأل الله تعالى له التوفيق والنجاح في حياته القادمة.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى