المقالات

أمن و أمان في عهدك يا سلمان

بقلم/ غادة ناجي طنطاوي 

ثلاث سنوات مضت و رابعةٌ قادمة لحكمك يا (سلمان الحزم)، ملك عظيم لبلد كريم، قادنا للصفوف الأولى في العالم الأول فلم يعد لنا مكان في الثالث.

حقق العدالة بسماحته، قهر العدوان بعزمه و رد كيد كل من أراد فتنةً و احتقاناً لأمن هذا البلد الشامخ. واحةٌ من الأمن رغدٌ من العيش، إنجازات تعاظمت فكبرت فينا الآمال، تحققت الأحلام و على سقف الطموحات.

ثلاثة رائعة، سابقنا فيها الزمن و تصدرنا الدول الرائدة بعقيدةٍ راسخة، قيادةٍ حكيمة، ورؤية مهدت طرقاً وعرة لغدٍ زاهر مشرق يقوده (سلمان بن عبد العزيز).

ملك مقدام، للحرمين الشريفين خادم، و للواء الأمانة حامل، حَكَمَ فَعَدَل، عقل فتوكل و بذل فأعطى وأجزل العطايا.

 شهدنا في عهده خدمات عالية الجودة، حقق أهداف التنمية المستدامة بتفعيل عدة برامج لبت احتياج المواطن فمضت البلاد في عهده الميمون في مسيرة تطور دامت ثلاثة عقود بما لا يتعارض مع ثوابتنا وقيمنا الإسلامية و العربية الأصيلة.

و في ظل تحديات واجهتها المملكة داخلياً و خارجياً كان كجبلٍ راسخٍ على الرغم من محاولة الحاقدين للمساس بخططنا الإقتصادية و اللعب على المتغيرات السياسية إقليمياً ودولياً، بادر سموه بحكمة ( آل سعود ) التي تميزنا بها منذ قديم الأزل، شق عصور الجهالة و الظلام حتى أشرق لنا نور لعصر رخاء و ازدهار وفق رؤية ولي عهده الأمين ( محمد العزم) الطموحة الهادفة إلى تحقيق إنجازات شاملة تلبي متطلبات هذا العصر.

و لا ننسى حربه على التطرف و الإرهاب، فقد حارب معاونيه و جفف منابع تمويله، حتى يحقق معادلة الأمن و السلامة على الصعيد الإقليمي و الصعيد الدولي. و أكد أن هدفه الوحيد أن تصبح المملكة العربية السعودية قائدة في ريادة عالم الإقتصاد و الأعمال بجيلٍ واعدٍ من الشباب عزيمته كما عبر عنها الأمير ( محمد بن سلمان) كجبل طويق ماضياً في العمل على تحقيق رؤية السعودية 2030 التي أينع قطافها في بعض المجالات، فكانت بمثابة مرحلة مفصلية سببت نقلة نوعية للمملكة في كافة المجالات قوامها ثوابت هذه البلاد و غاية أهدافها الشباب السعودي الذي يشكل النسبة الأكبر في المجتمع السعودي.

ثلاثة مثمرة و رابعة قادمة يسودها أمن و أمان في عهدك يا سلمان و تحقيق للأحلام مع محمد بن سلمان.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى