ضمن برنامجها السنوي للمسؤولية الاجتماعية شملت سند والتوحد وافتا تبادل تقدم دعما لعدد من الجمعيات الخيرية بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة
الحدث / وسيلة الحلبي
دعمت الشركة السعودية لتبادل المعلومات الكترونيا ” تبادل ” إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة عددا من البرامج الخيرية والإنسانية المقدمة لدى عدد من الجمعيات الخيرية وذلك ضمن برنامجها للمسؤولية الاجتماعية للعام الحالي.
ومن بين البرامج التي دعمتها الشركة برنامج الطفل المريض بالسرطان والذي تقدمه جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان والذي يهدف إلى دعم البرامج الطبية التخصصية والتركيز على الاحتياجات النوعية لرعاية الأطفال المرضى بالسرطان ودعم اهداف الجمعية الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان.
من جهة ثانية قدمت الشركة السعودية لتبادل المعلومات الكترونيا تبادل ” دعما لصالح برنامج جمعية اسر التوحد الخيرية للشباب من الفئات السنية المختلفة ويهدف البرنامج الذي تنفذه الجمعية لأول مرة في المملكة إلى تنفيذ عدد من البرامج الاحترافية التي تناسب ذوي اضطراب التوحد وتشمل عددا من البرامج التربوية والرياضية المعدة من قبل مختصين في رعاية وتدريب ذوي اضطراب التوحد تربويا وبدنيا.
وتقوم رؤية البرنامج على أساس المساعدة بتدريب وتأهيل الشباب من ذوي اضطراب التوحد ولاسيما الشباب من هذه الفئة الغالية على قلوبنا ، ويهدف البرنامج إلى توفير بيئة آمنة تتلاءم مع متطلبات ذوي اضطراب التوحد كما يهدف البرنامج إلى الحد من معاناة ذوي اضطراب التوحد وعزلتهم وفق برمج معتمدة اجتماعيا وتربويا وتفسيا ورياضيا وترفيهيا إضافة إلى دعم أهداف الجمعية .
ويأتي هذا الدعم متزامنا مع احتفال دول العالم باليوم العالمي للإعاقة الذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام ، تجدر الإشارة إلى ان الشركة قدمت مؤخرا دعما آخراً لصالح برنامج تدريب الوالدين والمعروف باسم الوالدية الفعالة والذي تقدمه جمعية دعم فرط الحركة وتشتت الانتباه ” آفتا ” والذي يسهم في دعم الجمعية لتتمكن من تنفيذ برنامج تدريب الوالدين حيث يستهدف هذه الفئة حيث يعمل على تثقيف وتوعية أولياء الأمور وتنمية الوعي بجميع الأمور المتعلقة باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وكيفية التعامل مع أبنائهم المصابين به داخل المنزل او المدرسة او الأماكن العامة إضافة إلى مساعدة الوالدين على زيادة السلوكيات المقبولة اجتماعيا وتعليم الأبناء من هذه الفئة على حل المشاكل والتعامل مع حالات الغضب .
من جهتهم عبر عدد من المسؤولين في تلك الجمعيات عن شكرهم وتقديرهم للشركة على ما قدمته لصالح الأعمال الخيرية والجمعيات التي تخدم عددا من الفئات الاجتماعية من ذوي الاحتياجات الخاصة من مختلف فئات الإعاقة إضافة إلى مساعدة المشتغلين في هذا المجال ودعم العديد من البرامج الاحترافية والعلمية والمهنية التي تقدمها تلك الجمعيات من خلال نخبة من المختصين في العمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جهة أخرى أوضح الشركة ان برنامجها للمسؤولية الاجتماعية للعام الحالي 2016 يشتمل على عدد من البرامج الاجتماعية بالتعاون مع الجمعيات الخيرية التي سيتم دعمها انطلاقا من ايمان الشركة ورسالتها بدعم مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية على اختلاف أنشطتها وبرامجها والفئات التي تستهدف العمل معها.
