المقالات

الهجمة السياسية والاعلامية على الوطن ورموزه ( الأسباب والتداعيات)

بقلم الشيخ يحيى ابو صافية

الهجمه السياسية والاعلامية التي تتعرض وطننا الشامخ المملكة العربية السعودية في بعض الاوساط السياسية والاعلامية في امريكا وبعض دول اوروبا وبعض الصحف الامريكية والاروبية الكبرى ولكنها كبرى في التزييف والتظليل اللاخلاقي وخارج اطار العمل الصحفي المهني بكل صدق ومهنية مثل صحيفة الواشنطن بوست وصحيفة نيويورك تايمز وصحيفة
الجارديان البريطانية وغيرها الكثير من الصحف الامريكية والاروبية الاخرى في رسالة مفادها يا قلب لا تحزن لمن علمتهم وغرست قيم التزييف والتضليل والكذب قناة الجرم قناة الجزيرة وخاصة بعد مقتل المواطن جمال خاشقجي يرحمه الله وهذا قضاء وقدر فسخرت هذه القناة بكل تزييف وخروج على ميثاق الشرف الصحفي المهني حتى غدو الصحفيين العاملين بها دون اخلاق او كرامة وسخرت كل امكانياتها المالية والاعلامية واستخدمت ما توصلت اليه التقنية في علم الفبركة والتضليل والتزييف ضد وطننا الشامخ وتركت كل ما يدور ويحصل في العالم لحظة بلحظة واشتغلت ليل نهار لتأجيج الرأي العربي والعالمي سياسيا واعلاميا وشعبيا للنيل من هذا الوطن ورموزه وشعبه وحجتهم هذا المواطن ابن الوطن يرحمه الله الذي انصفوه قادة هذا الوطن اعزهم الله مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله وابقاه وسموه سيدي ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله ونصره وسدد خطاه بدستور الشريعة والقران وسنة نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام وتابعوا حفظهم الله وابقاهم عزا لنا ولوطنهم ولأمة الاسلام والمسلمين قضية هذا المواطن بكل عزة لتحقيق العدالة والاقتصاص من الفاعل بفضل الله ثم بفضل ملكنا وولي عهدنا حفظهم الله ثم بفضل القضاء السعودي المستقل النزيه قضاء وقضاه اما الاسباب فلا يخفى على كل مواطن في هذا الوطن بان الوطن هذا مستهدف لما حباه الله من نعم واستقرار وامن وامان ورغيد من العيش وقادة يطبقون شرع الله محفوظة عندهم كرامة كل انسان يعيش في هذا الوطن مواطن ومقيم وشرفهم الله بخدمة الحرمين الشريفين ولما اعطانا الله من مكانة سياسية كبرى حتى تبوأ هذا الوطن مكانة سياسية بكل مصداقية وعزة وفخر بين دول العالم واصبح لهذا الوطن وقادته الراي والقرار واليد الطولى في القرار العالمي سياسيا وماليا وقياديا واقتصاديآ ومن الاسباب الهجمة السياسية والاعلامية وما يقلق ويخيف هؤلاء السياسيين والاعلاميين والمضللين والمتربصين الذين باء سعيهم بالفشل ولم تبقى لهم الا الحسرات والندم والذل لان الله قد مكن بفضله لقادة هذا الوطن الرؤية والبصيرة والثقل السياسي والقيادي والمحبة في قلوب شعبهم وفي قلوب كل المسلمين وغير المسلمين في قارات العالم اجمع رؤية سمو سيدي عشرين ثلاثين وهي رؤية عبقرية اتت من شاب تميز فكريا واداريا وقياديا وتبوأ مكانه بين زعماء العالم وقبلها في قلوب ابناء وطنه وان رؤيته هذه هي رؤية الرقي والازدهار بوطنه وشعبه فكريا وثقافيا واجتماعيا واقتصاديا واكبر خبراء الاقتصاد في العالم والمنصفين اشادوا بهذه الرؤية وهذا النهج لسموه سيدي وتاج راسي ولي العهد حفظه الله الامير محمد بن سلمان اما التداعيات لهذه الهجمة السياسية والاعلامية من قبل هؤلاء الساسة والاعلاميين والصحف المغرضة وقناة الجزيرة التي نضحك عليها وكل انسان عاقل ومنصف لوطنه وقيادته قد ذهبت ادراج الرياح لان هذا وطن المملكة العربية السعودية ملكها سلمان بن عبد العزيز وولي عهده تاج رؤوسنا محمد بن سلمان وسيبقى هذا الوطن وطن الشموخ والسلام والاسلام والعدل والمساواة والتلاحم مابين القائد وشعبه .

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى