أخبار منوعة

حفل توديع حرم سعادة السفير التشيكي بمؤسسة بحر الثقافة

هيفاء الأمين – أبوظبي

في ليلة مميزة حافلة بالمحبة والود والتقدير، أقامت مؤسسة بحر الثقافة بمقرها في الخالدية بأبو ظبي حفل توديع وتكريم لسعادة السيدة خديجة سبورشيوفا حرم سعادة السفير التشيكي، لدى دولة الإمارات بمناسبة انتهاء فترة عمل زوجها كسفير للدولة، وذلك برعاية سمو الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة، وحضور سمو الشيخة شيخة بنت محمد بن خالد آل نهيان وسمو الشيخة حمده بنت سعيد بن حمدان آل نهيان والشيخات الفاضلات وصاحبات السعادة سيدات السلك الدبلوماسي زوجات السفراء في الدولة وحضور عضوات المؤسسة، والمتابعين لفعالياتها الثقافية.

وألقت كلمة الافتتاحية الأستاذة مريم الغفلي باسم رئيس وأعضاء المؤسسة رحبت بها بالشيخات الفاضلات وصاحبات السعادة زوجات السفراء والحضور الكريم ، وقالت نحن لا نحب كلمة وداع ومتى ما كان هناك حب وصداقة فسيبقى التواصل. ولقاؤنا هذا لا للوداع بل لتوثيق عرى الصداقة واستمراره بيننا وسنبقى نسترجع ذكرياتنا معاَ ولا نفارقها مهما بعدنا وسنتذكر تلك اللحظات. وسنتذكر الفعاليات التي جمعتنا وقرءاتنا ونقاشاتنا ودبلوماسيتك المثقفة الراقية ومحبتك التي سكنت قلوبنا جميعاً، وستظل المؤسسة فاتحة أبوابها لك وستبقين عضواً معنا أينما حللت.

ثم جاءت كلمة الأستاذة فائقة النعيمي عضو المؤسسة وقالت بداية نلتقي اليوم في رحاب مؤسسة بحر الثقافة العريقة المعطاء لا للتوديع بل كي نقول إن للمجتهد ابليت بلاءً حسناً. . فضمن مبادرة تليق بحجم ما قدمته عضوة الشرف السيدة خديجه حرم سعادة السفير التشيكي من حضور متميز على جميع المستويات الشخصية والاجتماعية والثقافية ، فأقل ما نفعله هو أن نبادرها بمنحها شهادة تقدير وعضوية شرفية دائمة من أجل أن يبحر بحر الثقافة في مساحات مفتوحة للعالم اجمع لخلق تواصل لما سيقرب المسافات بيننا ويمد جسور المحبة, مشيدةً بما تشهده هذه العلاقات الأخوية من تطور ونماء في مختلف المجالات .

فيما قدمت حرم سعادة السفير المحتفى بها السيدة خديجة كلمة مطولة عبرت فيها عن عميق الامتنان والعرفان الى المؤسسة وإلى سمو الشيخة روضة بنت محمد بن خالد واخواتها وسمو الشيخات الفاضلات اللواتي شرفنني بحضورهم والحاضرات وصديقاتي زوجات السفراء المحترمات والعضوات على اللفتة وإقامة الحفل التكريمي على شرفي كما أشادت سعادتها بعمق العلاقة التي تربط بلدنا التشيك بدولة الإمارات الشقيقة ومقدرةً التعاون الكبير الخاص الذي حظيت به من هذا البيت الثقافي وهذه العائلة المثابرة الا وهي عائلة “بحر الثقافة”، التي استقبلتنا حين حللنا “بدار زايد”، متمنيةً للمؤسسة وللإمارات وشعبها مزيداَ من التقدم و الازدهار و الرخاء.
وفي نهاية الحفل وقبل تناول وجبة العشاء قدم المحتفلون فرقة بيت العود الأغاني المنوعة والتي كان صداها واسعا في المؤسسة ولدى أصحاب السمو والسعادة العضوات ومن ثم تم تقديم الشهادة والعضوية الشرفية وأخذت الصور التذكارية لسعادة حرم السفير خديجة بهذه المناسبة، متمنين لسعادتها التوفيق والنجاح الدائم.

من جانبهن أشادوا الحاضرات بجهود المؤسسة والعضوات وطريقتهن الدبلوماسية وعلاقاتهن الفريدة بجميع الحضور وكرم أخلاقهن واستقبالهن ومعاملتهن الكريمة ..

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى