الدولية

عريقات يُحذر من “تطهير عرقي” في الأراضي الفلسطينية المحتلة

حذر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، من تمرير مخططات الاستيطان وتهويد القدس وقتل المزيد من أبناء الشعب الفلسطيني وارتكاب عمليات تطهير عرقي، لخدمة الدعاية الانتخابية الإسرائيلية المزمع إجراؤها في أبريل المقبل.
وقال عريقات في تصريحات له اليوم إن إقرار حكومة المحتل بناء 2500 وحدة استيطانية غير قانونية في مستوطنات لإغراءات تصعيدية يقدمها لناخبيه في توظيف الاستيطان لأغراض الدعاية الانتخابية، فقد شهدنا في الانتخابات السابقة هذا التنافس على التحريض على حقوق الشعب الفلسطيني واستباحة دمه وأرضه وموارده لخدمة المشروع الاستيطاني الاستعماري، واسترضاء المستوطنين من خلال تكثيف نشاطات الاستيطان وتهويد القدس، وشن حملات مدروسة لتدمير حل الدولتين ومنع إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وفرض إسرائيل الكبرى بدلًا منها.
وأكد أن جرائم الاستيطان، هي جرائم حرب حسب القانون الدولي وميثاق روما، توثق وترفع بشكل دوري ومنتظم إلى المحكمة الجنائية الدولية.
ودعا عريقات المدعية العامة للمحكمة فاتو بنسودا إلى الإسراع في فتح التحقيق الجنائي ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين بشكل فوري، لأن كل تأخير في فتح التحقيق يكلف شعبنا المزيد من الأرواح والأرض والموارد والمزيد من المعاناة واليأس.
وطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته الجماعية لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2334، لضمان التزام إسرائيل، السُلطة القائمة بالاحتلال، بأحكام ومبادئ هذا القرار، ووضع حد فوري لجرائمها ولأنشطتها الاستيطانية غير القانونية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني قبل انفلات المنطقة برمتها على موجة مفتوحة من العنف وعدم الاستقرار.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى