صدر اليوم أمر ملكي بتعيين تركي بن عبدالله الشبانة وزيراً للإعلام، خلفاً للدكتور عواد العواد.
الشبانة يملك مسيرة مهنية متميزة؛ حيث كان مسؤولًا عن عدد كبير من أكبر المحطات الإعلامية، وأشرف على إنتاج عدد من البرامج التي أنتجت في القاهرة وبيروت وعمان والرياض، قبل أن ينتقل إلى مجموعة “روتانا” في 2008، وكان آخر منصب يشغله في المجموعة: الرئيس التنفيذي لقطاع التلفزيون في مجموعة “روتانا”.
مجلة “فاريتي” العالمية كانت قد أعلنت قبل أسابيع قليلة قائمتها الجديدة لأقوى الشخصيات الإعلامية التي شملت “تركي الشبانة”.
واختير الشبانة ليكون ضمن قائمة تضم 500 شخصية دولية مؤثرة في المجال الإعلامي داخل بلادهم وحول العالم.
وضمّت القائمة أسماء إعلاميين مرموقين ومن ضمنهم الرئيس التنفيذي لشبكة “إن بي سي يونيفرسال” ستيف بورك، ونائب رئيس شركة “آبل” العالمية إيدي كيو، والرئيس التنفيذي لموقع “تويتر” جاك دورسي، وغيرهم من كبار الشخصيات المؤثرة عالمياً والتي لها دور فعال في المجال الإعلامي حول العالم.
الجدير بالذكر أن تركي الشبانة قد ولِد في الرياض ودرس إدارة الأعمال في أمريكا؛ حيث دخل مجال إدارة المؤسسات الإعلامية منذ عام 1996، وأصبح مسؤولاً عن أكبر المحطات التلفزيونية في المنطقة العربية، لينتقل في عام 2008 للعمل في مجموعة “روتانا”، ويشغل فيها منصب الرئيس التنفيذي لقطاع التلفزيون.
