المحلية

السديس: الأوامر الملكية ستسهم في إعادة هيكلة العديد من القطاعات لرفع مستوى الكفاءات

أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بما تضمنته الأوامر الملكية التي صدرت اليوم والتي من شأنها الارتقاء بمستوى مؤسسات الدولة، وتسهم في إعادة هيكلة العديد من القطاعات، بما يتضمن رفع مستوى الكفاءات لتقديم جميع الخدمات للمواطنين والمقيمين على أتم وجه.

وبيَّن معاليه أن القرارات دعمت الكوادر الأمنية والتعليمية والترفيهية والمناطقية على جميع المستويات، وستسهم بإذن الله في تطوير عجلة التنمية التي تعيشها بلادنا وفق هذه النظرة السديدة، سعيًا للرقي بأبناء هذا الوطن؛ لينعموا بالأمن والأمان والاطمئنان والرخاء.

وأوضح أن القيادة الحكيمة التي تنعم بها هذه البلاد تعمل جاهدة ليلًا ونهارًا لتطوير البيئة العملية بما يتلاءم مع تلك التطورات التي صاحبت الرؤية المباركة الطموحة، التي تصب في المقام الأول في صالح الوطن والمواطن، وتبشر بانعكاسات إيجابية من خلال تعزيز مؤسسات الدولة بقدرات عالية، تستطيع أن تطور من بيئة العمل في جميع قطاعات الدولة – حفظها الله -، وتسهم في حفظ المقدرات وتطوير التعليم وبناء الوطن بما يتلاءم مع مكانته العالمية.

وأكد الشيخ السديس أن المملكة ماضية لبناء عهد زاهر مليء بالرخاء في ظل قيادة تولي جهدًا كبيرًا لتوفير كل ما من شأنه توفير أرقى سبل التنمية والتطوير في جو مليء بالطموح والأمنيات الفعّالة والمدخرات الوفيرة، لجعل هذه البلاد بلادًا زاخرة بالخير والخيرات.

ونوه معاليه بالتشكيل الجديد لمجلس الوزراء الذي ينم عن بصيرة نافذة ورؤية ثاقبة وطموح وثاب، حيث ضم خبرات من أبناء الوطن حسب مقتضيات المصلحة العامة وما يصب في مصلحة الوطن ومواطنيه الكرام.

وقال: “إن خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – راعى بتلك القرارات الشاملة خدمة الوطن والمواطن تحقيقًا للقاعدة الشرعية: (حكم الإمام في الرعية منوط بالمصلحة)، فلا عذر لأحد من بذل الجهد والمشاركة الفاعلة في البناء والتنمية والتعاون على خدمة هذا الدين والوطن وولاة الأمر، وحفظ أمنه واستقراره ورخائه.

ودعا معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الله تعالى أن يحفظ بلادنا من كل شر ومكروه وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين ويوفقهما لما يحبه ويرضاه، وأن يمن علينا بالخير والأمن والمسرات

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى