نبضة قلم

بقايا من ورق..

بقلمي: فاطمه أفندي..

 

مرةٌ هي الحياة..

حين تتحول الى بقايا من ورق..

تلك البقايا التي تحوي كل ما بداخلنا..

فنراها تارة تحمل الألم..

وتارة تحمل الشك والغيره..

وتارة تحمل السعاده المصطنعه..

وتحمل وتحمل ما لا يتحمله القلب..

مؤلم ذلك الشعور..

حين تريد ان تسترجع الماضي..

تعود الى تلك البقايا الورقيه..

فتبحث بداخلها عن بقايا السعاده..

فلا تجد سوى تلك الهموم والآلام..

تحاول وتحاول.. لعلك تجد ولو اثر

لتلك السعاده الغابره ولكن تكتشف ..

ان لا وجود لها..

هاهي بقايا اوراقي تبدأ بالذبول..

وصار حبرها على وشك أن يمحى..

اوراقي اهترأت..

واصبحتُ لا أستطيع الامساك بها..

هل تراها تحتاج الى اعادة ترميم..

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى