قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن روسيا تتعاون مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات “وادا” لتسوية أزمة الحصول على بيانات من معمل موسكو من أجل استمرار عمل الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات، مشيرا إلى أن العديد إن من المخاوف التي عبر عنها مدير الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات يوري جانوس كانت غير مبررة.
وأضاف بيسكوف في حديث صحفي أن بلاده لديها اتفاقات وتفاهمات عامة بشأن كيفية عملها مع “وادا” بشأن تسليم بيانات المعمل”، لكنه لم يذكر ما إذا كان ذلك سيحدث قبل نهاية العام الحالي.
وكان يوري جانوس مدير الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات قد دعا الرئيس فلاديمير بوتين بالتدخل للمساعدة لضمان تسليم هذه البيانات من معمل موسكو السابق لمكافحة المنشطات بحلول نهاية العام الحالي.
وقال جانوس في لقطات مصورة إن أي إيقاف آخر سيوجه ضربة قوية للرياضة الروسية وسيعزلها عن الساحة الدولية.
واستأنفت الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات عملها بعد الحصول على موافقة الوكالة العالمية في سبتمبر أيلول الماضي لكنها ستفقد هذا الوضع مرة أخرى في حال عدم تسليم موسكو للبيانات قبل 31 ديسمبر كانون الأول الحالي.
وتم إيقاف الوكالة الروسية في 2015 بعدما وجد تقرير أجرته “وادا” أدلة على وجود برنامج ممنهج لتعاطي الرياضيين الروس للمنشطات برعاية الدولة.
ومُنعت روسيا من المشاركة في أولمبياد “بيونجتشانج” الشتوي هذا العام بعدما تبين وجود خطة منظمة للتستر على المنشطات برعاية الدولة خلال دورة الألعاب الشتوية 2014 التي أقيمت في مدينة سوتشي جنوب البلاد.
لكن تم السماح لعدد من الرياضيين الروس بالمشاركة “كمستقلين” بشرط إثبات التزامهم بالشروط الصارمة التي تظهر براءتهم من تعاطي المنشطات.
ولا يزال الإتحاد الدولي لألعاب القوى يُبقي على عقوبة الإيقاف بحق الإتحاد الروسي للعبة رغم مشاركة بعض الرياضيين الروس في البطولات الدولية كمستقلين.
