المحلية

مهرجان جدة للمأكولات يستقبل أكثر من 20 الف زائر ونجاح كبير للفعاليات

الحدث – جدة 

نافست الأكلات الحجازية السعودية نظيرتها العربية والعالمية، في النسخة الثالثة لمهرجان جدة للمأكولات الذي تستمر فعالياته حتى السبت المقبل، على مساحة 30 ألف متر، بالقرب من شاطئ البحر الأحمر، وجذبت الفعاليات المصاحبة أكثر من 20 ألف زائر خلال الأيام الأولى، حيث ظهر بيت الرعب الأمريكي على الطريقة السعودية، بصورة زادت من التشويق والإثارة للمهرجان الذي يسعى لتعزيز مكانة جدة كواجهة سياحية وترفيهية رائدة على المستوى المحلي والإقليمي.
وأشار خالد ناقرو رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان جدة للمأكولات، إلى النجاح الكبير الذي تحققه النسخة الثالثة، حيث تجاوز زوار الفعاليات أكثر من 20 الف زائر خلال الأيام الماضية من المهرجان، لافتاً إلى التنوع الرائع الذي يجمع بين الترفيه والتثقيف والتوعية وخدمة قطاع عريض من أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة بالسعودية، وقال: “جذبت المأكولات السعودية والخليجية والعربية والعالمية ضيوف المهرجان، اضافة إلى الفعاليات المصاحبة التي تشتمل على عروضاً مسرحية، وتجمع عدداً من الفرق الاستعراضية، ومشاهير السويشيل ميديا،و الفن التشويقي، مشددا على أن المنظمون يراعون التنوع وإثراء الزائر بعناصر مختلفة من الأنشطة الترفيهية،
وأبهرت السعودية سندس زوار المعرض بمشروع الأكلات البخارية”لغمن” الذي لفت أسمه الانتباه بقوة، تقول: “عشقت الطبخ منذ الصغر،خصوصا الاكلات البخارية واخترت اسم مشروعي لاحدى الأكلات البخارية اللذيذة، وشاركت للمرة الأولى في مهرجان جدة المأكولات، حظيت بتجربة رائعة من زوار المهرجان بتذوقهم للمأكولات البخارية”.
وأثار بيت “عم حسن” حالة من الإثارة والتشويق داخل فعاليات المهرجان، وقال حسن برقة أحد مؤسسيه: “اقتبسنا فكرة بيت الرعب من الولايات المتحدة الأمريكية، لكننا صممناه على النمط السعودي وادخلناعليها اللمسة الحجازية من الداخل، نعلم أن الرعب موجود بالخارج ولكن كيف نجعلك تشعر به؟ هذه المعادلة التي نقدمها في منتجنا”.
وجذب فريق “جدة تايم” الذي تأسس قبل عاملين وبرع في تقديم فقرات ترفيهية مميزة العائلات السعودية كفريق مسرحي متخصص، يقول أمين نصار أحد أعضاء الفريق: “واجهنا الكثير من الصعوبات خلال مسيرتنا، حتى حققنا النجاح في النهاية بدعم الجمهور، شاركنا في عدة مهرجات وفعاليات وسنستمر في العروض بمهرجان جدة للمأكولات حتى أخر يوم”.
أما أنس محمد مؤسس مشروع تحت الصفر “سف زيرو”، فيقول أنه بدأ عمله من المنزل لاعداد البوظة التي كانت تستغرق من ٦-٨ ساعات في اليوم ، لكنهم طوروا المنتج حتى اصبح يصنع خلال ساعتين فقط وافتتحوا محلا ولازلوا يشاركوا في عدد كبير من المهرجانات والفعاليات “.

 

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى