الدوليةشريط الاخبار

مملكة السلام الأحرص على خدمة ضيوف الرحمن

مها العواودة – فلسطين

تسخر المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود –أيده الله- كل إمكانياتها  لخدمة ضيوف الرحمن الذين جاءوا من كل فجٍ عميق لتأدية مناسك الحج والعمرة.

فعلى منافذ مملكة السلام البرية، البحرية و الجوية، تلاحظ فور وصولك لأرض الحرمين الشريفين حفاوة الاستقبال و الترحيب، و تجد اخوة يتفانوا في خدمتك، و مرافق خدماتية على الطراز الحديث، رصدت المملكة العربية لتطويرها مليارات الدولارات لتبقى الأحرص على خدمة أولئك الضيوف.

وكونك ضيفاً على وزارة الإعلام السعودية و تتلقى دعوة خاصة لتأدية مناسك الحج و العمرة.

فما أن تصل إلى مطار الملك عبدالعزيز بجدة حتى تبدأ رحلة جميلة مع حمام سلام،اخوة يتابعون رحلتك خطوة بخطوة بدءاً بالاستقبال الجميل و الترحاب مميز وصولاً لتسهيل جميع العقبات اللتي تواجهك.

كانت وجهتنا الأولى إلى طيبة مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، شوارع واسعة و تطور واضح في البناء الهندسي للحرم النبوي الشريف و جهود التوسعة الأخيرة، ناهيك عن توفر مياه زمزم للزائرين في كل زواياه.

أما زيارتنا لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، المزود بماكينات طباعة ضخمة، دقيقة و نادرة تطبع في اليوم مئات النسخ من القرآن الكريم ، قهي رحلة أخرى تلمس فيها مدى حرص مملكة السلام على بذل كل مجهود لخدمة الإسلام و المسلمين، جولة كانت نسخة من كتاب الله المطبوع هي مسك الختام فيها. كهدية جميلة تبقى تذكاراً لهذا المكان العظيم.

كانت الوجهة الثانية إلى مكة المكرمة حيث الخدمات العظيمة ، و التوسعة الملاحظة في الطواف و المسعى، أما على صعيد عرفة حيث ركن الحج الأكبر، رأينا آلاف من عناصر الأمن المنتشرة في كل مكان لإرشاد ضيوف الرحمن، عدد كبير منهم يقومون برش المياه بكل رقة على وجوه الحجاج للتخفيف من حرارة الشمس العالية، فعلى الرغم من شدة الحر آثروا على أنفسهم خدمة حجاج بيت الله، في مظهرٍ آخرٍ دليل على أن مملكة الإنسانية تسخر جميع طاقاتها لزائري البيت الحرام بدون التميز بين أحد، فالجميع سواسية كأسنان المشط، مشهد بالتأكيد يضحد كل الادعاءات و الافتراءات التي تحاول بعض الدول و الجهات المعادية بثها للنيل من مكانة السعودية العظمى.

أما الدور العظيم الذي تبذله وزارة الإعلام السعودية في نشر ثقافة الوعي و الإرشاد بين ضيوفها و مقراتها المنتشرة في كل مكان في المشاعر المقدسة لخدمة الإعلاميين و الكتاب والمفكرين، و المركز الإعلامي الذي جهزته على صعيد عرفات مزود بأحدث تقنيات وسائل الاتصال الحديثة لتمكين الصحفيين من تغطية الوقوف بعرفة و عملية تفويج الحجاج التي هي غاية في الدقة و العظمة تعجز دول عظمى عن القيام بها، ماهو الا دليل على تطور المملكة السريع في عهد خادم الحرمين الشريفين و رؤية ولي عهده الشاب محمد بن سلمان قائد التغيير و التطور في النهضة الإقتصادية.

وما أن انتقلنا إلى منطقة الجمرات بمنى حيث التطور في الطوابق التي ساهمت في توفير سبل الراحة والسرعة في رمي الجمرات فلا تزاحم في المكان على الرغم من وجود أكثر من 2 مليون حاج، كما يعد قطار المشاعر المقدسة في المكان ذاته علامة فارقة وطفرة في التسهيل على ضيوف الرحمن لما له من دور مهم في التخفيف من الازدحام.

في كل ركن من أركان المشاعر المقدسة تلمس وتعيش كضيف من ضيوف الرحمن التطور الكبير والخدمات الهائلة والنادرة التي رأت النور بفضل قيادة حكيمة للمملكة العربية السعودية . ويجدر بنا الإشارة أن لوزارة الإعلام السعودية دور رائد وفريد في العناية بضيوف الرحمن وضيوفها تحديداً ما أن تطأ أقدامهم الأراضي المقدسة حتى مغادرتها بعزة وكرامة وأخوة .

 

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى