الحدث الثقافي

“نادي القراءة” بجامعة الملك عبدالعزيز يختتم أنشطته ببرنامج #تحدي_القراءة .

الحدث – محمد أحمد صيام – جدة –

بأكثر من 10 آلاف زائر ومستفيد، يختتم نادي القراءة أنشطته للفصل الدراسي الأول، خلال تواجده بمعرض جدة للكتاب بنسخته الرابعة للعام 1440هـ، ليصبح برنامج ” تحدي القراءة ” المخصص للزوار الذين تجاوز عدد المشاركين فيه 500 مشارك، والذي يشترط للمشاركة فيه تسجيل صوتي لعدة صفحات من كتب مقترحة داخل استديو التسجيل المتاح للمشاركة هو مسك الختام، إضافة إلى تمثيل أعضاء النادي طالبات وطلاب جناح جامعة الملك عبدالعزيز، بإشراف من عمادتي شؤون الطلاب و شؤون المكتبات.

يشير أمين نادي القراءة عبدالقادر عسيري الطالب في كلية الهندسة في تصريح له، أن مشاركة نادي القراءة في المعرض إعجاب الزوار التجاوز عددهم 10الاف زائر، الذين تم استعراض الخدمات وتقديم المعلومات لهم، كان من بينهم أكاديمين ومؤلفين وكتاب. و أوضح أن تمثيل أعضاء نادي القراءة جناح جامعة الملك عبدالعزيز ومشاركته المبادرات والبرامج للزوار يأتي من ثقة إدارة الجامعة ماثلة في عمادة شؤون الطلاب في طلابها بحيث تتيح لهم الفرص لإظهار إبداعاتهم، وهو ما لومس في معرض كتاب جدة. مؤكداً أن هذه المشاركة تحقق رسالة النادي في زيادة الوعي والثقافة، وبناء المهارات، وتقديم البرامج النوعية.

وبين عسيري أن أهداف النادي في تكوين عادة القراءة واكتساب ملكة انتقاء الكتب إضافة لتبادل الخبرات والمهارات عند الطالب تحديداً ثم المجتمع، تتم حسب خطط تشغيلية سنوية معتمدة، ينفذها أعضاء النادي الطلاب، وتعتبر  (مجلة أثر) و (أوديو كتاب) هي أهم مبادرات النادي المستمرة طوال العام.

من جانبه كشف الدكتور بدر العتيبي مشرف نادي القراءة في جامعة المؤسس أن أندية القراءة أثرها عميق في نفوس الطلاب فهي تقوم بدور كبير في توعوية الطلاب وزيادة حصيلتهم الثقافية وتوسيع مداركهم باعتدال. وتعتبر تجربة نادي القراءة في جامعة الملك عبدالعزيز تجربة ثرية نضجت بتعدد الخبرات ومهارات الطلاب المتنوعة، إضافة لدعم معالي مدير جامعة المؤسس الدكتور عبدالرحمن اليوبي للنادي والحرص على مخرجاته. مؤكداً أن البناء الذي يقوم به نادي القراءة هو محاولة لوضع لبنة متميزة في خدمة الوطن.

يشير العتيبي أن دور الطلاب في نادي القراءة جوهري بدءاً بتخطيطهم وتنفيذهم للبرامج وصولاً لتحقيقهم أهدافه. و أن البرامج النوعية التي تميز بها نادي القراءة كزيارات المكتبات الخاصة، ولقاء المثقفين، والزيارات الثقافية الدولية؛ تسهم في البناء المعرفي والثقافي لدى الطالب بالتالي ينشأ مجتمع شغوف بالإطلاع محب للقراءة.

ويرجو العتيبي في ختام حديثه أن يكون هنالك نادي للقراءة في كل جامعة سعودية، بشكل جاذب وبيئة محفزة وفاعلة تخدم الوطن.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى