المقالات

دعم المنشآت والمشروعات التعجيزية.. إلى متى؟

بقلم الكاتب – المعتز بالله العقيل

في البداية فرحنا جدا كمواطنين عندما صدرت عدة قرارات ملكية من حكومتنا الرشيدة حفظها الله ورعاها وذلك بدعم المنشآت وتأسيس منشآت واسترداد الرسوم الحكومية حيث يعتبر هذا الدعم للمنشآت والاستمرار بطموحاتها..

ولكن تفاجانا بالعديد من الاستثناءات والإجراءات المعقدة التي تجعل من طالب الدعم اللجوء للعديد من حلول التمويل التي أصبحت تستغل المنشئة وملاكها وصاحب المشروع بتمويلات بسيطة بفوائد كبيرة تفوق الخيال والتي قد تصل إلى 100% وكتابة سندات وشيكات على أنفسهم وهذا ما حصل مع الكثير ومع ممن لا يملكون طرقا لتمويل لمشروعاتهم والتي سوف اتطرق لها لاحقا

أما كفالة المدعوم من وزارة الصناعة فأصبحت تشكل هاجسا من تقدم أوراق ومتطلبات ولكن تقابل بالرفض وذلك لعدم تحقيق الشروط وهي ثلاث سنوات وايضا منشآت تقدم العديد من البرامج ولكن بعد “طلوع الروح” والزمت بدورات وملتقيات ودراسات لا يوجد لها نهاية لكي تحصل المنشئة على دعم من أجل الاستمرار أو تأسيس المشروع وحاضنات الأعمال وريادة إجراءات وبرامج ودراسات وأوراق قد تاخد أكثر من 5 أشهر إلى سنة من زمن المنشئة على التطوير والاستمرار والجهد الكثير وفي النهاية تقابل بالرفض لعدم شمول المنشئة وعدم اندراجها تحت مظلة منشآت أو بسبب إيقاف السجل التجاري أو دين… مع انهم هم من يستحقون الدعم المستمر

وفي الحقيقه ان البرامج الحالية لتمويل الرياديون ماهي إلا برامج إعلامية ونحتاج فعلا لحلول واقعية وسهلة من أجل تحقيق الغاية من إنشائها مع العلم ان هناك ميزانيات كبيرة تصرف لدعم ولكن تذهب في مهب الرياح وايضا لبرامج إعلامية وملتقيات ودورات ومبادرات مع العلم ان كل ريادي وصاحب مشروع يقوم بطلبها وفق اجراءات سهلة وهذا ما نحتاجه فعلآ وتطبيقه بالواقع وذلك لحاجتة لدعم المالي من أجل تأسيس أو توسيع أو تسديد مستحقات ماليه و يتم الاتفاق على آلية السداد باقساط شهرية ونسبة الفائدة وزمن التمويل وتوقيع السندات لضمان الجهة بالسداد والحصول على التمويل في يوم أو يومين

الحلول المناسبة الفعلية لدعم المنشآت والرياديون في رائي الشخصي ورائي بعض أصحاب المنشآت وهي :

1- تسهيل اجراءات الحصول على التمويل للمنشآت و الرياديون .
2- أن يكون بكل غرفة تجارية تجمع للحاضنات الاعمال وفرع لمنشآت لتقديم على التمويل وانهاء الاجراءات .
3- معاملات المنشآت والموقوفه والمتعثره باجراءات ضمان اعلى في حال تحقيقهم للمتطلبات تحصل على التمويل ولكن ما تمنع عنهم حلول مشاكلها بالطرق الصحيحة .
4- حل اضافي انشاء صندوق الاستثمارات السعودي بنك الاستثمارات السعودية يدعم ويكون شريك لكل مشروع يدعمه بنسبة معينه يتم الاتفاق عليها هكذا سوف يحصل بنك الاستثمارات على العديد من الاستثمارات والارباح من عدة مشاريع وطنية ويكون البنك يتم الاكتتاب عليه ويكون الحصه الاكبر لصندوق الاستثمارات مع تسهيل جميع الاجراءات التي تم ذكرها سابقآ وتجاوز العقبات والعقيدات التي يتك فرضها على الريادي والمنشئه .

وفي الختام هذة رسالة لدعم لكل ريادي طامح ولديه الرغبه لتحقيق شغفه بالنجاح وتحقيق هدفه وحلمه من هذا المشروع وعدم التصيد بالعقبات والإجراءات التعجيزية والاكتفاء بآليات سهلة من اجل الدعم وذلك من اجل تحقيق لرؤية 2030 ودعم الشباب وتشغيل الطاقات البشرية في هذا الوطن الغالي

فهل سوف تستمر هذه المعاناه وهذه التعجيزات معنا… وإلى متى؟؟

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى