الشيخ الدكتور محمد الراجحي

جامعة الشعوب العربية تقدم مبادرة “دمج فاقدي البصر مع المجتمع” الشريف الراجحي بالتعاون مع جمعية ابصار الخيرية

قدمت اللجنة الدبلوماسية لجامعة الشعوب العربية بالسعودية مبادرة دمج فاقدي البصر مع المجتمع بالتعاون مع جمعية ابصار الخيرية، حيث بدئت الفكرة بأن رفع السفير الدكتور الشريف محمد الراجحي نائب الرئيس بجامعة الشعوب العربية للعلاقات الدولية، وسفير النوايا الحسنة، ورئيس اللجنة الدبلوماسية بالسعودية، والأمين العام لمجلس الأعضاء بالسعودية للمنظمة العربية الأوربية للبيئة، والعضو الإستشاري لجمعية رعاية أيتام جدة، والعضو الإستشاري لجمعية الأيدي الحرفية، وعضو مجلس الإدارة بصحيفة ‘عين الوطن’ ، وعضو الشرف بصحيفة ‘أضواء الوطن’ ، ومؤسس ورئيس ملتقى “أصدقاء الشريف الراجحي” الفكرة إلى الدكتورة عائشة نتو عضو مجلس إدارة جمعية إبصار، بأن يتم عقد لقائات خارجية دورية لمستفيدي جمعية ابصار من فاقدي البصر في الأماكن العامة، وتعريضهم للاحتكاك المباشر مع المجتمع وأفراده دون قيود، وتحت مراقبة مسؤلي جمعية إبصار، بهدف تدريبهم الغير مباشر على الإنخراط في المجتمع، وكسر حواجز الخوف والرهبة التي لدى فاقدي البصر تجاه ذلك، وتشجيع تنمية قدراتهم بالتواصل مع الاخرين بشكل طبيعي، وأكد الدكتور الراجحي على أهمية المواطن الكفيف ومكانته وقدرته على بناء الوطن بقدراته الخاصة ، كما أكد على ضرورة دعم الكفيف للاندماج في المجتمع، وانه لايقل عن الشخص المبصر في قدراته ان اخذ فرصته في التعلم والعمل . 

وأعرب الدكتور الراجحي على أن ماتقوم به اللجنة الدبلوماسية بجامعة الشعوب العربية بالسعودية يحقق ويدعم رؤية المملكة 2030، بتحويل هذه الفئة من المجتمع إلى عنصر متفاعل مع المجتمع ومنتج بما يحقق التنمية المستدامة.

ومن جهتها أكدت الدكتورة عائشه نتو على وجهة نظر الدكتور الشريف محمد الراجحي في مبادرته، حيث لبت دعوته لمركز مجموعة محمد الراجحي للتجارة والمسمى “جدة سكوير” بصحبة مجموعة من الكفيفات، وتم بعد ذلك تناول العشاء في أحد أكبر المطاعم في جدة سكوير، كما اوضحت بأن فاقدي البصر لهم قلب مبصر وقدرة احتمال كبيره على مواجهة وتجاوز اي صعوبة تحيط بهم ، وترى د. نتو أن الكفيفات هم من يعلمنا أن الإنسان الكفيف هو المبصر في قلبه وسينير الدنيا بعطائه كلٍ حسب قدرته ، حيث انهن بعد الاعداد والتدريب انطلقن بمشاريع مستقله حسب رغبتهم .

،كما أثنت الدكتورة نتو على جهود السفير الراجحي الدائمة والحثيثة على دعم الأعمال الخيرية والمجتمعية، وخصوصا دعمه للكفيفين، حيث انه رعى عدة مبادرات سابقة، على سبيل المثال لا الحصر مبادرة أنا كفيف وأفتخر وغيرها.   

وكان للحضور من الكفيفات آراء حول المبادرة، وفق التالي:

– السيدة عبير الغامدي : اعربت عن سعادتها بتلبية دعوة سفير النوايا الحسنه الدكتور الشريف محمد الراجحي، وشكرته على دعمه المتواصل للكفيفين، حيث انها تشرفت بلقائه من قبل في مبادرة “انا كفيف وافتخر ” ، وذكرت الغامدي بأن السفير الراجحي استمر في دعمهم وتشجعيهم على حضور المبادرات ودعت له بالتوفيق وان يحفظه الله لهم. 

– السيدة سندس قوقندي: فقد اعربت عن سعادتها بتلبيتها دعوة السفير الراجحي، ووجهت له الشكر على تواجده دائما بين الكفيفات والمكفوفين وعطائه المستمر ودعمه للجميع للاندماج بالمجتمع، حيث تعرفت عليه خلال زياره من زياراته لمقر جمعية إبصار، وتمنت له التوفيق، واعربت عن سعادتها بالتواجد مع الكفيفات واندماجهم في المجتمع، وأن مبادرة السفير الراجحي كانت سبباً في نشر السعادة والفرح في قلبها وقلب صديقاتها، حيث انه دعم فكرة انه من حق الكفيف ان يندمج ويختلط بالناس حوله ويمارس حياة طبيعية . 

– السيدة اسماء الكاف: افصحت عن سعادتها بهذه المبادرة، وتلبيتها دعوة الدكتور الراجحي، حيث انه اصر على دعم مبادرة اندماج الكفيفات بجمعية ابصار رغم انه خارج البلاد ، وقالت الكاف بأنه من هواياتها  الطبخ وبدئت كهاوية، ومع الاستمرار احترفت الطبخ واصبح مصدر رزق لها، وقامت بمشروعها الخاص واسمته ” ملح وخل ” مخللات اسيويه ، تماماً كالاسر المنتجة، وان لها مشاركة في نهاية شهر  يناير في “معرض صنع ” بيدي في جامعة الملك عبدالعزيز، وحيث انها فازت بالتصويت من الجمهور الذي لم يعلم بأنها كفيفه في معرض ( صنع بيدي ) في دورته العاشرة، كما أوضحت انه معروف عند فقد نعمة يعوضه الله بتقوية نعمة اخرى مثل الشم والتذوق وحتى السمع، وهي بفضل الله عند اعدادها لمطبخها ونسيانها اي صنف من البهارات تتعرف عليه من رائحته، وعندها تصور كامل في رأسها لكل مايحيط بها لانها كانت مبصرة وفقدت البصر وهذا يساعدها على تصور ماتقوم بادائه ، والاهل باعتمادهم عليها وتحميلها المسؤليه التامة ، والتقطيع تستخدم به المقص الخاص بالطعام في حالة اللحوم ، اما الخضار فتقطعها بالسكين مثل اي شخص مبصر ، وهذا يؤكد رؤية الدكتور الشريف محمد الراجحي وفخره ان الكفيف يستطيع ان يندمج بالمجتمع ويجب ان يحرص مجتمعه على تشجيع ودعم  صاحب القدرة المميزة على الاستمرار بكل مايستطيع ان يقدم له . 

– السيدة هناء باطرفي: وهي اخصائية “علم نفس” اتمت دراستها الجامعيه بعد انقطاعها لمدة ١٤ عام عن الدراسة بعد فقدها لنعمة البصر ، عند انتسابها لجمعية ابصار شجعتها مشرفة في الجمعية بانها تستطيع ان تكمل دراستها الجامعية و تتخرج مثل اي شخص مبصر، ودعمتها بتعريفها على دكتوره كفيفه بالجامعة ساعدتها بالتسجيل، وتخرجت الاولى على الجامعه بمرتبة الشرف كأول اخصائيه كفيفه بعلم النفس، وهي اول اخصائيه تحصل على ترخيص الهيئه للتخصصات الطبية في تخصص علم النفس، حيث انها في جمعية ابصار اتمت دورات في الحاسب الآلي المسموع واجادت استخدام برامجه ، وفي جمعية ابصار كان لها شرف التعرف على سفير النوايا الحسنه الدكتور الشريف محمد الراجحي خلال احدى زياراته للجمعية برفقة نائب وزير العمل بمنطقة مكة المكرمة حينها الدكتور محمد القحطاني ، وتفتخر هناء باطرفي بدعم الشريف محمد الراجحي المستمر لهم بالاندماج مع المجتمع، وانهم لهم الحق بالحصول على حقوقهم كمواطنين يستطيعون ان يقدمو للوطن مايقدمه المبصر تماماً ، كما شكرت الراجحي على مبادرته وتشجيعه وفخره الدائم بهم ، ورؤيته لقدراتهم وانهم عندهم قدره فائقه على تخطي اي صعوبه تواجههم ، وتطالب بتواجد اخصائي نفسي لدعم الكفيف عند فقده لبصره بعد ان كان مبصر وتخطي اي عقبه .

وختاما أبدى الدكتور الراجحي عن سعادته لتقديمه هذه المبادرة لفئة غالية وعزيزة علينا في الوطن وهي فئة الكفيفين، وأكد على ضرورة دعم أفراد المجتمع ومؤسساته لهم، والنهوض بالوطن، وتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى