المقالات

معلومات عن تاريخ مصر

الحدث – آلاء جابر

مصر

جمهوريّة مصر العربيّة هي إحدى الدول العربية، تقعُ في أقصى الجهة الشماليّة الشرقية من قارة أفريقيا، وفي أقصى الجهة الجنوبية الغربية من قارة آسيا، يحدّها من الجهة الشمالية الساحل البحر الأبيض المتوسّط الجنوبي الغربي وفلسطين، ومن الجهة الشرقية ساحل البحر الأحمر الشماليّ، وتحدُّها من الجهة الغربيّة ليبيا، ومن الجهة الجنوبيّة السودان، وتقدّر مساحتُها بحوالي مليونَ كم². تقعُ معظم مساحة مصر تقع ضمنَ قارة أفريقيا باستثناء شبه جزيرة سيناء؛ فهذه البقعة من مصر تقعُ ضمنَ قارة آسيا. يقدّرُ عددُ سكان مصر بحوالي 80 مليون نسمة، 25%، منهم يعيشون في كلٍّ من القاهرة والإسكندرية، ويتوزّعُ البقيّةُ في ساحليْ البحر الأبيض المتوسّط والبحر الأحمر، ودليا، ومدن قناة السويس.[١]

تاريخ مصر العريق

تعتبرُ مصر من الدول التراثيّة القديمة جداً، كما أنّها تحمل أطولَ تاريخٍ ممتدّ؛ حيث إنّ تاريخها يقدّر بسبعة آلاف سنة، والذي ساعد تاريخ مصر على الاستمرار والتنوّع نهرُ النيل الذي يشقّ أراضيها، فهو من شجع الناس على مر العصور بالإقامة في مصر وتأسيس الحضارات العريقة، لذا خلال هذا المقال سنعرض بعض المعلومات التاريخيّة عن مصر.[٢]

معلومات عن تاريخ مصر

  • في عام 2772 قبلَ الميلاد عرف المصريّون التقويمَ السنويّ، فقسّموا السنة إلى 365 يوماً.
  • شيّد الملك زوسر هرمه المدرج والمعروف بالوقت الحالي باسم هرم سقارة عام 2700 قبل الميلاد، كما بنى الملك خوفو الهرم الأكبر عام 2560 قبل الميلاد، وهذا الهرم احتلّ المرتبة الأولى كأعلى بنايةٍ في العالم حتّى القرن الثالث عشر.
  • طيبة القصر في الوقت الحالي اعتبرت عاصمة مصر في عام 2050 قبل الميلاد.
  • تمّ ترويض القطط على صيد الثعابين عام 2000 قبل الميلاد، كما أنّ مصر في هذا العام أحرزتْ تقدّماً ملحوظاً في التنبّؤ بمواعيد حدوث الفيضانات، وكذلك في الفلك.
  • أسِّسَت الإمبراطورية المصريّة والتي تسمى بالدولة الحديثة على يدِ الملك تحتمس الثالث، الذي تولى قيادة مصر عام 1426 قبل الميلاد.
  • بدأت دعوة التوحيد في عهد إخناتون عام 1375 قبل الميلاد، حيث منع الناس من عبادة الشمس، وفي العامِ نفسِه انتقلت العاصمة من طيبة القصر إلى تلّ العمارنة، وهذه الأحداث مجتمعة أدّت إلى تفكّكِ العديد من أجزاء الإمبراطوريّةِ المِصريّة.
  • اندلعت معركة قادش على الحدود الشرقيّة للبلاد بقيادة الملك رمسيس الثاني، الذي كان يدافعُ عن البلاد من غزو الحيثين، ولكن هذه الحرب انتهت بعقد اتفاقيّة سلام بين رمسيس وملك الحيثيين عام 1285 ميلاديّاً، وتعدُّ هذه الاتفاقية أولَ اتفاقيّةِ سلام دُوّنت عبرَ التاريخ.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى