الحوادث

إحداثيات «محمول» تحرر فتاة من الاغتصاب من صديقها الخليجي

تمكّنت دورية للشرطة من تحرير فتاة من جنسية أجنبية، من الخطف، وإحباط جريمة اغتصابها من قبل صديقها الخليجي، الذي حجز حريتها باستعمال القوة والتهديد، وتوجه بها إلى منطقة صحراوية بغرض الاعتداء عليها، مستغلاً خروجها معه في مركبته، في وقت متأخر من الليل.وكشفت النيابة العامة، تفاصيل هذه الجريمة أمام الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي أمس، وذكرت أن المتهم الذي يعمل بوظيفة حكومية، ويبلغ من العمر 22 عاماً، هتك عرض الفتاة بالإكراه، قبل أن يحاول اغتصابها داخل المركبة، وأن دورية للشرطة حررتها من الخطف، وأنقذتها من الاغتصاب.حينما وصلت إلى مكان وجود مركبة المتهم، من خلال الإحداثيات الخاصة بالهاتف المحمول للمجني عليها، الذي استخدمته سراً في استدعاء الشرطة، مستغلة انشغال الخاطف بالقيادة والحديث معها.وبحسب إفادتها للنيابة، فقد ذكرت المجني عليها “21 عاماً”، أنها تعرفت إلى المتهم قبل نحو أسبوعين من واقعة الدعوى في إحدى محطات التزود بالوقود، وتبادلت معه رقم الهاتف، ونشأت علاقة صداقة بينهما، مضيفة أنه في يوم حصول الجريمة، تواصلت مع المتهم مساء، واتفقا على الخروج، وحددا زمن ومكان الالتقاء، حيث تركت مركبتها في موقف تابع لمركز تجاري في منطقة الورقاء.وركبت مع «الخاطف» في سيارته، وتوجها بعد منتصف الليل إلى مقهى في المدينة العالمية، وهناك تناولا وجبة عشاء، قبل أن تطلب منه عند قرابة الساعة الثالثة فجراً، توصيلها إلى مركبتها، بعد شعورها بالنعاس والتعب، وبالفعل، وافق على الخروج من المقهى، متجهاً نحو مركبتها، إلا أنه قُبيل الوصول إلى المكان المطلوب، سلك طريقاً آخر صوب منطقة صحراوية، وراح يتحرش بها جسدياً ولفظياً.وأضافت أنها حاولت فتح باب المركبة والهروب منها، إلا أن المتهم أحكم السيطرة عليها ومنعها من ذلك، وهددها بالضرب، واستدعاء أصدقائه للاعتداء عليها، فاختارت الخلاص منه من خلال الاتصال بالشرطة دون علمه، حيث طلبت الرقم 999، وأخفت الهاتف بجانبها، وأشغلته بالحديث، حتى لا يكتشف الأمر.وراحت تصيح وتبكي ليسمعها أفراد غرفة العمليات، بيد أن الجاني لم يستجب لتوسلاتها، واستمر في هتك عرضها، وعندما أوقف سيارته وهمّ في اغتصابها، حضرت دورية للشرطة بموجب البلاغ الوارد إليها، وحررت الفتاة قبل اغتصابها، وألقت القبض على الفاعل.ووجهت النيابة العامة إلى الموظف، تهمتي خطف الفتاة، وهتك عرضها في مركبته.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى