نبضة قلم

إلى أبي وصديقي

يَا مُرْهَفَ الحَسِّ كَمْ سَاقَيتَ وِجْدَاني

كَأْسَ الأَمَانِي ومَا وَافَقْتَ خُذْلانِــــي

يا وَالدِي يا صَدِيقِي ليسَ مِنْ بَأسٍ

يَهُزُّ رَمْزَ صُمودٍ بَاتَ عِنوانِـــــــي

لا زِلْتَ تَأْنَسُ بالأشْعَـــارِ تَطْلُبُهَا

تخَذْتَ أُفُقَ المَعَالي صِنوَ أوطَانِ

ومَا رَضِيتَ بِغَيرِ الذَّوقِ في خُلُقٍ

وقّعْتَ لَحْناً غَدا تنغِيمَ فَنَــــــــانِ

يا سَيدَ الرُّوحِ والوِجْدَانِ ذَا قَلَمي

يَخُطُّ نَبْضَ شُعوري فَيضَ عِرْفَانِ

قَدْ صَارَ حِبْري دُمُوعاً، والجَوى وَرقا!

كَذَا أَصُوغُ قَنَاعـــاتي بألحَــــــــــــــانِ.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى