نبضة قلم

ضيدان المريخي “الطير” محرض شعريّا.. وعلاقتهما متينة منذ عصور

أكد الشاعر ضيدان المريخي أن علاقة الشعر والطير علاقة متينة منذ عصور، وقال: “هذه العلاقة تختلف من شخص إلى آخر، ونحن الشعراء نرى الطير من الأمور المحرضة للشعر، خصوصًا في حال دراية الشاعر بجوانب مهمة في الطير، التي من خلالها يستطيع الشاعر توظيفها في قصائده؛ ما يمنحها الجزالة وقوة المعنى”.
وأضاف: “الصقارة والطير فضاء رحب للإبداع من حيث الهواية أو الشعر؛ فالصقر بحد ذاته ما إن تشاهده حتى يحرضك أو يملي عليك كتابة قصيدة، يستعين به الشعراء قديمًا وحديثًا في المديح والغزل وأغلب أغراض الشعر، كما أن معرفة أسرار الصقر تعد من ثقافة الشاعر.
وهنا بعض الأبيات التي صاغها الشعر في الطير ووصفه:
‏حر(ن) شهر بين السما والغيمه
‏حوّل من القمه يْحَظْر (القمه)
‏عذره معه حوّل وكله شيمه
‏بعض الأوادم صعب ترقى يمّه
**
وانت حرٍ صيرميٍ مطاليعه بعيد
من صغر سنه على الصيد سبقه مطلقه
رف جنحانك بعزم وشعورٍ ما يبيد
اطعن الغيم وتجاوز حدوده وافهقه
**
شاعر وتضحك لي وجيه النواوير
في ساعةٍ فيها الفيافي حزينه
وإنسان لكن فيّ من نزعة ( الطير)
احيان احس ان الفضا لي مدينه

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى