الحدث – عفاف المحمادي
الشوق رسول لا يعرف الاستئذان
يزورنا في اضعف أوقاتنا ..
يحمل معه أمتعة غالية وثمينة ..
فجأه يستوطن قلوبنا ويصبح مالكاً لا ضيفاً !!
نكرمه ب أقوى الذكريات أثراً في نفوسنا
ونقدم له أغلى دموعنا حتى يعبر طريقه بسلام نحونا ..
يتسلمُ زمام حياتنا …
يُسقطنا داخل دوامة يصعُبُ الخروج من دورانها …
ضيف لا يرحم .. يبحث عن كل جرح دمى في فؤادك ..
يسري بك الى أبواب قد أغلقتها منذ أزمنه عديده
ضيف يكسر كل قيود الغرباء … ولا تشملة حدود الضيافة المعتادة
همسه :
يا أيها الشوق اللعين كفاك … رحُماك بقلب استوطنتة حتى أصبحت به ساكناً ومقيماً
