الاقتصاد

مركز أسبار يصدر الطبعة الثانية من معجم السفراء السعوديين

 

 

 

 

مركز أسبار يصدر الطبعة الثانية من معجم السفراء السعوديين

 الحدث – الرياض : ريماس التميمى

أصدر مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام بالتعاون مع إدارة الشؤون الإعلامية بوزارة الخارجية، الطبعة الجديدة من “معجم السفراء السعوديين 2016م”، بعد العمل على تحديث معلومات الطبعة الأولى، وإضافة من انخرطوا في العمل الدبلوماسي خلال السنوات التي تلت صدور الطبعة أي منذ العام 2002م، وتصدرت الطبعة الجديدة كلمة لمعالي وزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، وشملت سيرة 342 وزيراً وسفيراً منذ تأسيس المملكة.

وجاءت فكرة المعجم نتيجة الحاجة الملحة لمصادر المعرفة المتخصصة في نشر السير الذاتية للشخصيات الدبلوماسية من سفراء المملكة، وبهدف توثيق تراجم الشخصيات، وإبراز أهمية دورهم في مجال يعد من أهم المجالات الحيوية.

واشتمل المعجم على ستة فصول، رصدت خلالها سير رجالات العمل الدبلوماسي من السعوديين، منذ إنشاء مديرية الخارجية في العام 1925م، وقد جاءت ترتيب الفصول كالآتي: لمحات تاريخية من الدبلوماسية والتمثيل الدبلوماسي قديماً وحديثاً، ثم فصل عن وزارء الخارجية للمملكة، وزراء الدولة للشؤون الخارجية، نواب وزراء الخارجية، مساعدي وزراء الخارجية على مرتبة وزير ووكلاء الوزارة ومن في حكمهم، كما احتوى الفصل السادس على السفراء الذين عملوا في الحقل الدبلوماسي، وتم ترتيبه بحسب الأحرف الأبجدية.

كما حوى المعجم بيانات ومعلومات عن سفراء المملكة الحاليين الذين هم على وظيفة سفير، وجميع السفراء الذين عملوا في السلك الدبلوماسي منذ تأسيس المملكة، المتقاعدين والمتوفين ومن إنتقل إلى مجالات عمل أخرى.

وشرح المعجم بشكل واف الدبلوماسية، والعمل الدبلوماسي في العصور القديمة، وتطور الدبلوماسية عند العرب، وفي عهد الرسول – صلى الله عليه وسلم – وفي عهد الخلفاء الراشدين، والحقبة التي تلتهم، إضافة إلى التمثيل الدبلوماسي، وبداية العمل الدبلوماسي في شبه الجزيرة العربية.

كما تناول وضع الجزيرة العربية قبل التوحيد، وفي عهد الملك المؤسس، حتى إنشاء مديرية الشؤون الخارجية في العام 1925م، وتاريخ العلاقات الدبلوماسية مع الدول الأخرى، حتى صدور الإرادة الملكية في نوفمبر 1930م، بتحويل المديرية إلى وزارة الخارجية، وتعين الأمير فيصل بن عبدالعزيز وزيراً لها.

زود المعجم بكشافات للأعلام والأماكن، إضافة إلى قائمة بنحو 52 مرجعاً، ويعد تكريماً للذين عملوا في السلك الدبلوماسي السعودي منذ بداياته الأولى سفراء للمملكة وإلى هذا اليوم، كما يهدف إلى توثيق أسمائهم وأعمالهم وإنجازاتهم للأجيال القادمة.

 

 

 

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى