بقراءة موضوعية للوثيقة المسربة من وزارة يشرف عليها نتنياهو شخصيا، نقف أمام حدث يستحق الاهتمام، ليس من حيث المضمون فحسب الذي يحمل قيمة سياسية ، وضبط البوصلة المضطربة عربيا.. الوثيقة المسربة، تكشف زيف التشويه التى تتعرض له السعودية عبر أبواق إعلامية من محاور الشر ونلاحظ التالي :
– موقف السعودية الواضح والثابت من حل الصراع
– لا علاقة مع إسرائيل مطلقا دون الحل العادل للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
– التزام الرياض بالمبادرة العربية للسلام، التي أطلقتها القمة العربية في مارس 2002.
– الوثيقة “المسربة”، تدعم مواقفنا ككتاب عرب نتحرى الحقيقة منذ زمن المؤامرة الأولى على حكومة السعودية
– إعادة البوصلة السياسية لمن ضل الطريق ، وتساوق مع الظلاميين فى آتون حرب إعلامية مسمومة ضد السعودية قادها حلف شيطاني ثلاثي أسود ” ( صهيوني قطري تركي) لتعميم الإحباط وخلخلة الثقة بالقدوة من خلال التركيز على العربية السعودية، وخاصة ولي العهد الشاب محمد بن سلمان، وانبرت خنزيرة قطر لبث السموم والدعايات المغرضة الفتاكة ضد الأمير الشاب بن سلمان وخاصة تلك الأكاذيب المتعلقة بالقضية الفلسطينية ، بهدف خلق رد فعل عربي شامل غاضب ، تأسيسا لما سبق نرى/
– تكمن قيمة الوثيقة الإسرائيلية السربة، انها تعري موقف محور الشر الثلاثي
– تعيد الاعتبار للسعودية ووضعها فى مربعها القيلدي المعهود الداعم للقضية الفلسطينية
– ضربة سياسية لنتنياهو الكذاب المتفاخر ان علاقة جيدا تربطه بمحاور سنية بارزة
د ناصر اليافاوي كاتب فلسطيني – غزة
