الاقتصادشريط الاخبار

مايا الحلفاوي مشاركة 160 عارضًا يمثلون 20 دولة وينتمون إلى القطاعات الرئيسية وهيئات وشركات السياحة 

الحدث / وسيلة الحلبي

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة فعاليات النسخة السابعة من معرض جدة الدولي للسياحة والسفر يوم الاربعاء 18 جمادي الأولى 1438هجرية الموافق 15 فبراير 2017م   بقاعة المؤتمرات في فندق هيلتون، وهو أحد المعارض الرائدة في منطقة الخليج العربي التي تحظى باهتمام محلي ودولي.

ويشارك في المعرض نحو 160 عارضا يمثلون 20 دولة وينتمون الى القطاعات الحكومية مثل وزارات وهيئات السياحة من وجهات سياحية متميزة وشركات القطاع الخاص مثل شركات الطيران، فنادق ومنتجعات، شركات إدارة الوجهات السياحية، وكالات الأسفار ومنظمي الرحلات السياحية، تأجير السيارات، السياحة العلاجية، السياحة التعليمية، الرحلات البحرية، الترفيه والمغامرة إضافة إلى مجموعة من الخدمات المرتبطة بالقطاع. وتساهم هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة كراعي رئيسي

وأعربت مايا حلفاوي رئيسة اللجنة المنظمة للمعرض ورئيسة مجموعة أربعة ميم لتنظيم المعارض الدولية عن شكرها وتقديرها لرعاية سمو محافظ جدة لهذا الحدث العالمي الذي يقام كل عام في أكبر مدينة سياحية سعودية لافتة إلى أن المعرض يساهم في إطلاق آفاق الأعمال في القطاع السياحي حيث يعتبر المعرض منصة فريدة تجمع عدد من المستثمرين والفاعلين في هذا القطاع ومقابلتهم مع الهيئات الحكومية والشركات المحلية والدولية العارضة والزائرة للاطلاع على خدماتهم وخبراتهم من أجل بناء تعاون استراتيجي وتكوين علاقات تجارية واستثمارية.

وأشارت مايا حلفاوي إلى تقرير حديث صادر عن مركز المعلومات والأبحاث السياحية “ماس” التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني والذي كشف ارتفاع حجم إنفاق السياح المغادرين من المملكة خلال 9 أشهر الأولى من سنة 2016 بنسبة 24% عن نفس الفترة من عام 2015 حيث بلغ إجمالي الإنفاق 79 مليار ريال في حين لم يتجاوز 64 مليار ريال العام الماضي.

ووفقا لبيانات نفس التقرير فقد بلغ عدد الرحلات السياحية المغادرة من المملكة منذ بداية يناير إلى نهاية سبتمبر 2016 حوالي 17.2 مليون ريال، بزيادة قدرها 3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. كما أشار التقرير إلى أن إجمالي إنفاق السياح المحليين خلال 9 أشهر الأولى من 2016 بلغ نحو 58 مليار ريال، بنسبة نمو بلغت نحو 59 % مقارنة بنفس الفترة من عام 2015 حيث بلغ إجمالي الإنفاق 37 مليار ريال. وبلغ عدد الرحلات السياحية المحلية داخل المملكة خلال نفس الفترة حوالي 36.5 مليون رحلة بارتفاع قدره 15% مقارنة بنفس الفترة من 2015. وقد توقع تقرير “ماس” أن يصل عدد الرحلات السياحية الداخلية عام 2020 إلى نحو 66 مليون رحلة وأن يبلغ حجم الإنفاق أكثر من 80 مليار ريال.

كما أبرز التقرير أن إجمالي إنفاق السياح الوافدون قد بلغ 66.8 مليار ريال خلال 9 أشهر الأولى من 2016 في حين بلغ عدد الرحلات السياحية الوافدة 14.5 مليون رحلة وتوقع التقرير أن يصل عدد هذه الرحلات إلى أكثر من 24 مليون رحلة بحلول عام 2020 وأن يتعدى حجم الإنفاق 130 مليار ريال. وأضافت مايا حلفاوي أن صناعة السياحة في المملكة العربية السعودية في تطور ملموس حيث أصبح جليا من خلال تقارير “ماس” و”المنظمة العالمية للسياحة” ارتفاع أعداد السياح المغادرين والوافدين وكذلك المحليين إضافة إلى ارتفاع حجم الإنفاق وهذا يؤشر على تبادل سياحي متنامي بين المملكة ومختلف دول العالم يساهم في تحقيق عائد اقتصادي مهم وتوفير فرص وظيفية أكثر.

يذكر أن المعرض يستهدف حضور 30 ألف زائر من مختلف الشرائح سواء العاملين في قطاع السياحة والسفر أو الزوار العموم الراغبين في الاستفادة من خدمات العارضين، ويفتح أبوابه مجانًا حيث يمكن زيارة المعرض يوميًا من الساعة 4 عصرًا إلى 11 مساءً.

من جهة آخرى قال: خبراء في مجال السياحة والسفر أن نعرض جدة للسفر السياحة في نسخته 7   يعد الحدث العالمي الأهم الذي يقام كل عام في اكبر مدنية سياحية سعودية   لافتين إلى أن المعرض يساهم في إطلاق آفاق الأعمال في القطاع السياحي حيث يعتبر المعرض منصة فريدة تجمع عدد من المستثمرين والفاعلين في هذا القطاع ومقابلتهم مع الهيئات الحكومية والشركات المحلية والدولية العارضة والزائرة للاطلاع على خدماتهم وخبراتهم من أجل بناء تعاون استراتيجي وتكوين علاقات تجارية واستثمارية. وأضافوا أن تقرير صادر عن منظمة السياحة العالمية يشير الى ان حجم السوق العالمي السياحي تجاوز  بنحو 263 مليار دولار أمريكي سنويا  الى جانب  أن عدد السائحين فى العالم بلغ 1.2 مليار سائح والعائد 1.23 تريليون دولار، بما يوازى نحو 4 مليارات دولار يومياً وتأتى فرنسا في المركز الأول برصيد 84.5 مليون سائح، أما مصر ففي المركز 36 برقم 9.1 مليون سائح في الوقت الذي احتلت فيه المملكة العربية السعودية المركز  17  بعدد سياح يقدر بنحو 18 مليون سائح 

وقال التقرير إن السياحة العالمية كصناعة قفزت العام الماضي لتحقق المركز الثالث في قائمة أكبر السلع التصديرية بعد الوقود والمواد الكيميائية، وبذلك سبقت صناعة المواد الغذائية التي جاءت في المركز الرابع، بينما جاءت صناعة السيارات فى المركز الخامس.

واكدوا  أن صناعة سياحة المغامرات تركز بشكل أساسي على الأصول الثقافية والطبيعية التي يزخر بها المقصد السياحي، مشيرًا إلى أنه يمكن توظيف نشاط سياحة المغامرات كنموذج لخلق وتأسيس أعمال سياحية مربحة، ومقاصد سياحية مزدهرة وتنميتها، وذلك من خلال تحقيق النتائج المرجوة للمعايير العالمية للسياحة المستدامة والتي تعتمد على نهج الإدارة المستدامة للمقصد السياحي، على النحو الذي يكفل تعظيم العوائد الاقتصادية التي تخدم المجتمع المحلي المضيف والزائرين والبيئة والثقافة في الوقت الذي يتم العمل فيه على الحد من التأثيرات السلبية

  أشاروا إلى أن العالم سيحتفل كل عام في نهاية شهر سبتمبر باليوم العالمي للسياحة الذي يهدف إلى نشر الوعي لدى المجتمع الدولي في بيان أهمية السياحة وقيمتها الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية  حيث تنظم عادة نشاطات تتلاءم مع الموضوعات التي تختارها لهذا اليوم الجمعية العمومية لمنظمة السياحة العالمية ، الهيئة الدولية الأولى المعنية بالسياحة لدى الأمم المتحدة التي تتخذ من مدريد في اسبانيا مقراً لها ،

وأوضحوا أن أربعة دول عربية أدرجت ضمن الدول الخمسين الأولى للوجهات السياحية

الجدير بالذكر أن منظمة السياحة العالمية تعد مركزًا رائدًا لجمع وتحليل ونشر البيانات السياحية المأخوذة من أكثر من (180) بلدًا ومقاطعة. وتقوم منظمة السياحة العالمية باستمرار بمراقبة ورصد وتحليل التوجيهات السياحية عبر العالم. وتصدر سلسلة شاملة من المنشورات للأعضاء

وتضع منظمة السياحة العالمية معايير عالمية لقياس السياحة. وقد تم تبني توصياتها حول الإحصائيات السياحية من قبل الأمم المتحدة وتطبقها الآن مجموعة كبيرة من الدول.

 

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى