سارة الانصاري – مكة المكرمة
ليلة استقبال الوفد الوزاري من التعليم يسجل ذكرى خالدة لمركز الزهراء الاجتماعي بمكة المكرمة …..
في مساء ليلة ربيعية ذات اجواء ندية أقام مركز الزهراء الاجتماعي بمكة المكرمة مساء يوم الاثنين الموافق 27 جماد الآخرة 1440هـ
4 مارس 2019 م، بقاعة الذكري الخالدة الساعة ٨ مساء، أمسية مكية ذات طراز مكي عريق ، إحتفاءً بوفد وزاري من وزارة التعليم وذلك بمناسبة إقامة أولمبياد الخط العربي والزخرفة الإسلامية ، والإلتقاء بقيادات التعليم
حيث حملتهم سفينة مركز الزهراء على امواج مجتمعنا المكي المبارك بكل ترحاب
وتضمّن سطح السفينة مزيج من ابداعات المرأة المكية حيث تجولت الحاضرات بموجات متناغمة إبتداءً من عادات وتقاليد المجتمع المكي مروراً بالتراث الى الثقافة المكية
بدأ الحفل آيات من الذكر الحكيم بصوت عَطر تلتها بسكينة على مسامع الحضور الطالبة : نور يماني،
وقامت بتقدم الحفل الطالبة المبدعة
/ يارا الزهراني
وعلى صوت الموج الهادئ ابحرت سفينة مركز الزهراء بتناغم متناسق بين فقرات حفل الليلة المخملية وقصيدة الجمال التي لم تُكتب.
بصوت المبدعة المتألقة :
أ. ابتسام النفيعي
من مهبط الوحي ،من جوار زمزم وعلى رحاب اطهر بقعة على ارض البسيطة مازال عطاء مركز الزهراء الاجتماعي فيض بحر وامواج خير
تلاطمت لتُبحر بنا نحو افاق الابداع المكي المتميز .
ثم تحركت الامواج رويداً وارتفعت الاشرعة فرحاً بضيوف الرحمن منشدة لهم نشيد ترحيب يليق بضيوف مكة الكرام
ثم اطلقت العنان لصوت الجمال بمجس ترحيبي أداءالطالبة المبدعة : عواطف سرحان .
وبلطف اخذتنا الامواج الى كلمة مركز الزهراء الاجتماعي التي القتها الدكتورة فوزية بخاري رئيسة مجلس إدارة المركز ( القسم النسائي )
مع عرض مرئي عن مبادرات وانشطة وبرامج المركز
وضمن احد البرنامج برنامج جدات ناجحات
تم عرضه بصورة فنية سارّة بإستقبال بعض الجدات المكرمات من المركز بزفة عُرس اهازيج ( أهل أول ) .
ورحبت احدى السيدات المكيات الأستاذة الفاضلة: مريم الجبيري بالمدعوات بعبارات مكيةتجسد حقيقة كلمات قصيدة أهل اول
و نثرت بأسلوبها القريب من القلوب النقي الرقي الود والمحبة والتآخي في ارجاء المكان.
ثم رقت وابتهجت القلوب بحديث الخاطر
مع فقرة قدمتها أ. ابتسام النفيعي وكان موضوعها الجدة
واستمرت السفينة في الابحار بين امواج الجمال المكي مع قصيدة لمكة المكرمة القتها الطالبة المبدعه
سناء الهُذَلِي
وتزينت سماء تلك الليلة الربيعية بإستعراض العادات المتبعه في مراسيم الزواج لأهل مكة المكرمة ، ابتداء من زفة الغمرة ، والحنة التي تقام قبل ليلة الزفاف ، وانتهاء بيوم الصبحة،اليوم الذي يلي ليلة الزفاف
وتم تجسيد ذلك بمشهد في قمة الروعة والجمال مع الاهازيج و الأناشيد والمجسات العهودة في مثل هذه المناسبات، وتم تقديم الضيافة المكية المتنوعه
اللدو واللبنية ودجاج البر والكربو والقهوة الحلوة.
واستمر الموج اللطيف حين القت مديرة المركز للقسم النسائي أ/ فائقة البركاتي كلمة تعبر فيها عن مدى امتنانها وشكرها للجميع سادت على اثرها البسمات وانشرحت الخواطر وتقاربت الارواح
لم يجدّف المركز وحيداً فهناك ايدي بيضاء وجهود رائعة دعمت السفينة لتحملنا نحو ضفاف مكة المكرمة لتصبح هذه الليلة ذكرى خالدة
وقدم رئيس المركز
أ/عصام البركاتي بتقديم الشكر والثناء الامتنان
لعضوات مجلس ادارة المركز ولطالبات الدراسات العليا بجامعة أم القرى وللشيخ سعد الطويرقي واولاده البرره على دعمه السخي للعلم واهله والوعي والمعرفة والمساهمة في الرقي بالمجتمع وللحاضرات اللاتي زاد حضورهن تشريف للمكان .
فقد حضرت نخبة من سيدات المجتمع المكي وقائدات التعليم وعضوات هيئة التدريس والمعلمات والقيادات الإدارية
و عميدة عمادة الدراسات الجامعية
للطالبات بجامعة ام القرى الدكتوره:هالة بنت سعيد احمد العامودي
ووكيلة رئيس مركز الدورات التدربية بكلية التربيه الدكتوره وفاءبنت عبدالعزيز محضر
د . فاطمة الرشود
رئيسة لوحدة التوجيه والإرشاد النسائي، ومشرفة على القسم النسائي بمكتبة الحرم المكي الشريف
د. طلحة فدعق من جامعة ام القرى
د، نجلاء رضا عضوة شوف مجلس حي الزهراء
أ. آمنة القثامي رئيسة وقف الباسقات
أ. فاطمة الزهراء رئيسة جمعية بصمة خير من الرياض
أ. حنان سيف رئيسة قسم الجمعيات ونائبة مساعد مدير المركز
أ. فوزية العدواني رئيسة قسم البرامج
أ. لمياء اندوقيزي
أ. زينب فلمبان رئيسة جمعية أم القرى الخيرية انسائة
أ. ابتسام ملا جمعية أم القرى الخيرية النسائية
أ. أمال تركستاني سيدة أعمال
أ. فاطمة قربان. سيده أعمال
وفي الختام رست سفينة مركز الزهراء الاجتماعي حينما عبّرت المدعوات قبل التوجه الى صالة المأدبة لتناول العشاء عن مدى السعادة التي غمرتهن وشكرن القائمين على هذا الحفل الذي تشابهت فيه المشاعر والهمم والفخر للوطن وللبقة الطاهرة مكة المكرمة
وتم التعبير عن تلك المشاعر بنشيد بعنوان بنات المملكة
بارك الله للوطن في همم ابنائه.
