الشيخ الدكتور محمد الراجحيالمقالات

التعصب الرياضي بضاعة الكل

بقلم : د. خالد العيسى . 

عضو ملتقى “أصدقاء الشريف الراجحي”

في الأونة الأخيرة تردد و سمعنا كثيراً عن عبارة التعصب الرياضي ورغبة الكثير من مكونات المنظومة الرياضية سواءً كانوا أفراداً أو جماعات أو هيئات أو مؤسسات في إيجاد حلول لها وبالرغم من طرح هذه القضية للنقاش والبحث والمدوالة ولكن للأسف لم نجد في جُل ماطرح إن لم يكن في كُل ماطرح مايستحق الإلتفات له كنتائج وتوصيات ليكون نواة لحلول جادة وفاعلة مستقبليه يمكن تطبيقها والاستفادة منها وذلك ليس لسوء فكر من طرحها أو لضعف قدراتهم التحليلية أو لسطحية الطرح بل لأنهم كانوا جميعاً كمن كان يدور حول الحمى خشية أن يقع فيه وضعوا تحت كلمة الخشية تلك الف خط فكلهم ذهبوا جميعاً إلى النتائج وأفرطو في تحليلها لأنها لن تفضح الوانهم الرمادية وسياستهم التطبيليه في مسك العصا من المنتصف للبقاء في منابر الشهرة والأضواء وكان من الأولى والأجدى البحث عن المسببات الحقيقيه للتعصب واجتثاثها وتجفيف منابعها .

إن التعصب الرياضي وببساطة شديدة هو نتيجة وليس ظاهرة نعم نتيجة وليس ظاهره بحد ذاته حتى تدرس والأولى أن نبحث عن الأسباب الحقيقة وراء ظهوره وتفشيه في أكبر شرائح المجتمع ( الشباب ) فالعدالة بين الجميع مطلب وسنُ القوانين الثابتة ف اللعبه الغير قابلة للتلون مطلب وتنويع مشارب الإختيار في ادارة المنظومة الرياضية وعدم إحتكارها مطلب والوضوح والشفافية مع كل الألوان الرياضية مطلب كل هذا هو أساس تكون مفهوم التعصب الرياضي وبدون أن نجد لكل ماذكرته حلول جذرية سيضل التعصب الرياضي يستشري في جسد رياضتنا المحلية والخاسر الوحيد اللون الأخضر لون منتخبنا السيد العظيم الذي اخفته الوان التعصب السوداء خلف استارها إلى ما شاء الله وأصبح التعصب للأسف بضاعة للكل يتغنى بها وليست قضيةً وطن يريدون حلها . وأصبح التعصب الرياضي بضاعة الكل وليست قضيته وينادي بها القاضي والمتهم والمحامي على حد سواء في مشهد هزلي مضحكً مبكي للأسف وكل هذا على حساب وطننا الغالي ومنتخبنا الغائب هذا المنتخب الذي طالما كان حاضراً في محافل كبيره واسعدنا جميعاً

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى