الصحة

صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز يفتتح اجتماع طب العيون السعودي 2019

افتتح رئيس الجمعية السعودية لطب العيون صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود،  بحضور الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الدكتورعبدالعزيز بن إبراهيم الراجحي، فعاليات اجتماع طب العيون السعودي 2019، الذي يعتبرأكبر لقاء علمي لطب العيون في مجلس التعاون لدول الخليج، وذلك بفندق الفيصلية بمدينة الرياض، يوم الخميس 7 رجب 1440هـ الموافق 14 مارس 2019م والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام.

بدأ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة، بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى الدكتور عبدالعزيز الراجحي، كلمةً رحّب فيها بالحضور وقال: الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

صاحب السمو الملكي الأمير/ عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود  

رئيس الجمعية السعودية لطب العيون

الأخوات والإخوة الحضور،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يطيب لي أن أرحب بكم في اجتماع طب العيون السعودي وهو الاجتماع السنوي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون وللجمعية السعودية لطب العيون بالتعاون مع قسم العيون بكلية الطب بجامعة الملك سعود.

أعلم أن الكثيرين منكم يتضايق من الكلمات الافتتاحية الطويلة لذلك سأحاول أن اختصر 

يملك مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون تاريخ طويل من التميز في الرعاية والتعليم والتدريب في مجال طب العيون، وكان من ثمار هذا الاهتمام تخرج (461) طبيب من داخل المملكة و (37) طبيب من دول الخليج العربي من أطباء العيون المدربين في التخصصات الفرعية.

كما يعد المستشفى من المؤسسات الطبية الرائدة في المنطقة في عدد الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المتخصصة حيث بلغ إجمالي المشاريع العلمية المقدمة لعام 2018 (116) بحثاً و (75) مقالة علمية منشورة، وللمستشفى العديد من الإنجازات في مجالات الرعاية الطبية وخدمة المريض فقد حققنا في نهاية عام 2018 زيادة تقدر ب20% في الطاقة الاستيعابية للعيادات الخارجية وايضاً قسم الإقامة القصيرة. كما حققنا المركز الأول على مستوى القطاع الصحي بالمملكة في مؤشر أداء وزارة الصحة (937) لعامين متتاليين. وجائزة معالي الوزير للمبادرات التطوعية النوعية واحرزنا أعلى تقييم من سباهي في المتطلبات الأساسية لسلامة المرضى من بين مستشفيات الرياض (Essential Safety Requirements ESR). كما لا أنسي التنويه عن حملة المستشفى الوطنية بالتعاون مع المركز السعودي للتبرع بالأعضاء “ساعدني لأرى” لتحفيز التبرع بالقرنية بعد الوفاة والاستغناء مستقبلا عن جلبها من الخارج.

أما الخبر الأهم الذي يسعدنا إعلانه هنا أن معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة سيقوم يوم الأحد القادم إن شاء الله بتدشين البرنامج الوطني “لاعتلال الشبكية الخِداجي” وهو الأول من نوعه بحيث تُغطى أقسام العناية المركزة للخدج في مستشفيات وزارة الصحة بكاميرات تصوير قاع العين للخدج ويتم أخذ الصورة من قبل ممرضات العناية وإرسالها الكترونياً للنظام ومن ثم تحول لاستشاريي الشبكية الذين سيقومون بقراءتها وتشخيص الحالة وارسال التوصية الكترونياً اما بالمتابعة او بتحويلها لأحد الاستشاريين لتقديم العلاج.

 
ويسعدني أن أعلن أن التطبيق المستخدم في هذا البرنامج تم انتاجه بالكامل من قبل قسم تقنية المعلومات المتميز في المستشفى. بينما قامت الوزارة بتوفير الأجهزة والكوادر المعنية والتي قام المستشفى بتدريبها. ولدينا الآن أكثر من 21 كاميرا موزعة على انحاء المملكة وسنقوم تدريجياً بزيادتها إن شاء الله. هذا الإنجاز الوطني هو ثمرة دعم معالي الوزير الذي أمر بتشكيل لجنة وطنية يكون مقرها والمشرف عليها مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون وعضوية كل الأطراف المعنية في وزارة الصحة. والبرنامج سيحمي إن شاء الله أطفالنا من فقدان بصرهم وسيوفر لهم العناية الطبية اللازمة وقبل فوات الأوان. كما انه نتاج التكامل والتعاون بين المستشفى والزملاء في وزارة الصحة الذين نقدم لهم كل الشكر والعرفان على دورهم الحيوي والمهم والذي بدونه، لم يكن لينجح.

وفي الختام أود أن أقدم جزيل الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير/ عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز آل سعود رئيس الجمعية السعودية لطب العيون على الاهتمام والدعم كما أشكر زملاءنا في الجمعية السعودية لطب العيون وجامعة الملك سعود على مشاركتهم الفعالة في هذا الاجتماع ولجانه العلمية، والشكر موصول للجان التنظيم وجميع العاملين على إنجاح هذا الاجتماع.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

بعد ذلك ألقى الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز، كلمةً قال فيها:

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

سعادة الدكتور عبدالعزيز بن ابراهيم الراجحي – الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون

أعضاء الجمعية السعودية لطب العيون – الأطباء والطبيبات وأخصائيو وأخصائيات البصريات

الضيوف الكرام

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

أرحب بكم جميعًا في هذا اللقاء العلمي الهام باجتماع طب العيون السعودي، ويسرني أن يواكب هذا الاجتماع كلًا من (الاجتماع العلمي السنوي الـ 31 للجمعية السعودية لطب العيون)، و(الـندوة الـ 36 لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون)، وقسم طب العيون بكلية الطب بجامعة الملك سعود، وذلك بمشاركة نخبة من الأساتذة الأطباء والطبيبات من الجامعات والمستشفيات السعودية ومن الدول الشقيقة والصديقة. ويستضيف (16) من الأساتذة الأطباء الزائرين من مختلف دول العالم.

تهدف  الجمعية إلى التعليم الطبي حيث أمضت أكثر من ثلاثين عامًا نظمت خلالها 31 اجتماعًا علميًّا سنويًّا، كما نظمت أكثر من  80 ندوة علمية بمختلف مناطق المملكة، لتثقيف الأطباء العامين وأطباء الرعاية الصحية الأولية، كما أقامت أكثر من (190 ندوة عامة) للتوعية بأمراض العيون الشائعة وأصدرت 23 كتيّبًا لنشر الوعي الصحي، ويتم توزيع هذه المطبوعات خلال المؤتمرات والندوات والمحاضرات والفعاليات، وقد حققت (المجلة السعودية لطب العيون) مكانة متميزة كمجلة محكَّمة في طب العيون تُعنى بنشر الدراسات والأبحاث العلمية لدعم الباحث المتخصص ولتطوير أبحاث أمراض العيون، وتصدر إلكترونيًّا وهي متوفرة عبر أشهر المواقع الدولية المتخصصة في نشر المجلات العلمية والطبية، بينما يواصل موقع الجمعية الإلكتروني نجاحه في خدمة مجتمع طب العيون بنسختيه العربية والإنجليزية مواكبًا لتطلعات أعضاء الجمعية ومجتمع طب العيون.

ويركز اجتماع هذا العام على التطورات الجديدة في تخصصات طب وجراحة العيون والبصريات ومكافحة الإعاقة البصرية، وسرني تزايد أعداد أعضاء الجمعية وعدد المشاركين في اجتماع هذا العام، حيث بلغ عدد المسجّلين لهذا الاجتماع مايقارب (1800 مشارك) وتشارك (45) شركة طبية بالمعرض الطبي المصاحب للاجتماع.

وختامًا فإنّنى باسم كافة المشاركين أرفع الشكر والامتنان لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أيّده الله لرعاية الطب بشكل عام وطب وجراحة العيون بشكل خاص والمكانة المتميزة للمملكة العربية السعودية دوليًّا وإقليميًّا في كل ما يتعلق بطب وجراحة العيون والقدرات والخبرات المتميزة للأطباء والطبيبات وأخصائيي وأخصائيات البصريات السعوديين. كما أرفع الشكر والامتنان لسيدي صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية لرعاية ودعم سموه اللامتناهي للجمعية السعودية لطب العيون منذ تأسيسها وحتى الآن.

كما أشكر معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة لدعمه لهذا الاجتماع، كما أشكر اللجنة العلمية وسائر اللجان الإشرافية المشاركة وأعضاء اللجنة المنظمة التي أشرفت على نجاح هذا الاجتماع العلمي، والشركات الطبية المشاركة بالمعرض الطبي، وشكر خاص لجميع المتحدثين والمشاركين في هذا الاجتماع العلمي الهام، متمنيًّا للجميع دوام التوفيق والسداد.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود

رئيس الجمعية السعودية لطب العيون

بعد ذلك، سلّم سمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز الدروع التذكارية، حيث سُلّم درعُ “سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز للتميز” للدكتورة ميساء بنت محمد السويلم، استشاري طب وجراحة العيون، ممثلة الجمعية في منطقة الحدود الشمالية، والمدير الطبي لمستشفى الأمير عبدالله بن مساعد، لتميز هذه المنطقة في خدمة مجالات التعليم الطبي ونشر الوعي الصحي.

وكذلك درع “سمو الأمير عبدالعزيز بن أحمد لمكافحة العمى” للبروفيسورجون كيمبين” أحد رواد الأبحاث العلمية المتخصصة في مكافحة الإعاقة البصرية، أستاذ طب وجراحة العيون والمدير الطبي بكلية الطب بجامعة هارفارد في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث يقدم المحاضرة الذهبية والرئيسية الخاصة بـ «درع سمو الأمير عبد العزيز بن أحمد لمكافحة العمى» ويتناول فيها التعريف بثقل وحجم  المعاناة العالمية التي تنشأ بسبب حدوث الإعاقات البصرية الناتجة عن الاصابة بمرض التهاب الطبقة العنبية “.

وسلّم سموه “الميدالية الذهبية للجمعية السعودية لطب العيون” للأستاذ الدكتور آمود جوبتا، أستاذ وعميد معهد العلوم الطبية والبحثية سابقاً في شانديغار بالهند. ر وهو من أشهر من خدموا أبحاث العيون الإكلينيكية في تخصص الشبكية وأمراض العنبية وقدم البروفيسور جوبتا المحاضرة الذهبية وعنوانها: “كشف الغموض عن مرض الدرن العيني”.

ومنح “درع الجمعية السعودية لطب العيون للدكتور سامي بن عبدالرحمن الشهوان، استشاري أكاديمي أول طب وجراحة العيون ورئيس المجلس العلمي لطب العيون بالهيئة السعودية للتخصصات الصحية، ومدير برنامج الزمالة وتدريب المقيمين بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، حيث قدم جهوداً كبيرة لتخريج أجيال من الشباب حاملي درجة الزمالة والمقيمين.

وتم تسليم جائزة مسابقة أفضل بحث علمي لعام 2019  التي تقدمها الجمعية لتشجيع البحث العلمي في مختلف تخصصات طب العيون والبصريات والتي فاز بها الدكتور أحمد أبوالأسرار، وموضوع البحث عن:  ” دراسة عن تواجد (الكيموكينات الجاذبة لخلايا الالتهاب في عيون المرضى المصابين بالتهاب العنبية”.

وتم تسليم درع أخصائي البصريات المتميز للدكتورة خلود بنت أحمد بخاري، وكيلة كلية العلوم البصرية بجامعة الملك سعود.

وبعد ذلك تم تكريم عدد من الشركات الطبية لدعمها مجالات طب العيون، وهي كل من: شركة أليرجان، شركة باير، شركة أميكو، شركة ميديكالز انترناشيونال، شركة نوفارتيس، Johnson & Johnson vision care، أوساس الطبية، EMS.

وفي الختام تجول الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز في المعرض الطبي المصاحب، الذي يحتوي على 45 منصة تعرض أحدث الأجهزة الطبية في مجال طب وجراحة العيون.

يُذكر أن اجتماع طب العيون السعودي 2019 يُعد أكبر لقاء علمي لطب العيون في الخليج؛ حيث بلغ عدد المسجلين لهذا اللقاء ما يقارب (1800 مشارك) من المهتمين بمجال العيون من أطباء وطبيبات وأخصائي وأخصائيات البصريات وخبراء مكافحة الإعاقة البصرية، إضافةً إلى أكثر من (18) متحدثاً من أساتذة طب العيون الدوليين، فضلاً عن (160) متحدثاً من داخل المملكة.

 

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى