الشيخ الدكتور محمد الراجحي

الشريف محمد الراجحي ومبادرته “بصمة وطن” باقامة مائده افطار رمضانية ل(٥٠٠) صائم باسم المملكة العربية السعودية في مدينة روزنهايم المانيا

روزنهايم : المانيا

قام الدكتور الشريف محمد الراجحي نائب الرئيس بجامعة الشعوب العربية للعلاقات الدولية، وسفير النوايا الحسنة ، ورئيس اللجنة الدبلوماسية بالسعودية، والأمين العام لمجلس الأعضاء بالسعودية للمنظمة العربية الأوربية للبيئة ، والعضو الفخري للاتحاد الوطني لحقوق الانسان العالمية واتحاد الشؤون الإنسانية ريجيد ، والعضو الإستشاري لجمعية رعاية أيتام جدة ، وعضو المجلس الإستشاري لجمعية الأيدي الحرفية ، وعضو مجلس الإدارة بصحيفة ‘عين الوطن’ ، وعضو الشرف بصحيفة ‘أضواء الوطن’ ، ورئيس مجموعة ملتقى “أصدقاء الشريف الراجحي”
بمبادرة (بصمة وطن) بإقامة مائدة افطار رمضانيه في مدينة روزنهايم، المانيا استضاف فيها (٥٠٠) خمسمائة شخص رجالاً ونساءً واطفالاً من مسلمي الجاليات العربية والاوربية.

حيث كعادته استثمر الدكتور الشريف الراجحي فرصة شهر رمضان لإطلاق مبادرة (بصمة وطن) بإقامة إفطار جماعي باسم (المملكة العربية السعودية) في مقر المركز الإسلامي التركي بألمانيا للتقريب بين الجاليات المسلمة والمواطنين الأوربين والالمانيين تحديداً تحت اسم السعودية، والتعريف بشهر رمضان في الإسلام من خلال ذلك.

 

وأوضح الدكتور الراجحي ان جامعة الشعوب العربية برئاسة الدكتور يوسف بن صالح الراجحي، وإدارة رئيس مجلس الأمناء الدكتور عصام الشافعي تحرص على تقديم كل مايمكن تقديمه للجاليات العربية في ارجاء المعمورة، وأن هذه المبادرة وغيرها من المبادرات تنفيذاً لاستراتيجيات وخطط عمل جامعة الشعوب العربية ، كما أوضح انه في الخيمة الرمضانية تم تقديم وجبات الإفطار للمسلمين والمشردين وأبناء الأديان الأخرى بهدف تعريفهم على السلوكيات والعادات الدينية والإجتماعية في هذا الشهر الفضيل، حيث يعيش في ألمانيا أكثر من أربعة ملايين مسلم ينحدرون من معظم الدول الإسلامية في العالم وفي مقدمتها تركيا، كما أوضح ان الصوم في بعض هذه الدول مختلفاً. فطول ساعات النهار صيفاً يجعل الصوم صعباً على الكثيرين خاصة أن مسلمي أوروبا هذا العام، يصومون أطول ساعات مقارنة مع باقي الدول، حيث تصل إلى إحدى وعشرون ساعة في السويد وبعض الدول الإسكندنافية، ويثير هذا التباين بين مسلمي العالم جدلا فقهيا يتجدد كل عام حول عدد ساعات الصيام.

 

وأوضح الشريف بأن جمع الصائمين على مائدة الإفطار الرمضاني من العادات المتوارثة لدينا كمسلمين، يظهر من خلالها روح التعاون والتآلف، وان افطار الصائمين من أحب الأعمال الى قلبه منذ أن كان صغيراً ويذهب مع والده للحرم المكي لتقديم الافطار الصائمين من مختلف الجنسيات تقرباً لله بالطاعات.

،ويجدر بالذكر ان الكرم في استقبال الضيف واكرامه بشهادة النخبة و الجميع من كبار رجالات الدولة ورجال الأعمال في منطقة مكة المكرمة من اسمى عادات الدكتور الشريف محمد الراجحي المحببة إلى قلبه.

وقد حضر الافطار الرمضاني عدة جنسيات من الجاليات المسلمة وبعض من الاوربين، وبتشريف كل من: عبدالرحيم القاضي وأحمد الجناحي من الإمارات العربية المتحدة، ومن السعودية : عبدالله وعبدالعزيز النمله، وسلطان الغامدي، وخالد السلمان، وصالح الشهري، ومن الكويت : محمد العتيبي وفيصل لمطيري، وعب الله القحطاني من قطر، وأسامه محمد من ليبيا، وقد احتوت المائدة الرمضانية على العديد من الاطباق المحببه للصائم والحلى المميز، وقام باعداد المائدة الشيف المشهور بيرم التركي.

واعرب الدكتور الشريف محمد الراجحي بأنه يجب ان نكون سفراء لمملكتنا الحبيبة وخادم الحرمين الشريفين اطال الله بعمره وولي عهده الامين وزير الدفاع سدد الله خطأه، وأن نستمر في رفع راية التوحيد حيثما كنا.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى