الاقتصادشريط الاخبارضيف وتفاصيل

الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز: رؤية 2030 حوّلت الحلم إلى حقيقة في القطاع السياحي

الحدث / وسيلة الحلبي

أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، أن رؤية 2030 حوّلت الحلم إلى حقيقة في القطاع السياحي ويأتي تأكيد سمو الأمير سلطان بن سلمان تزامنًا مع مدينة جدة النسخة السابعة من معرض جدة الدولي للسياحة والسفر خلال الفترة من 15 إلى 17 فبراير 2017 بقاعة المؤتمرات في فندق هيلتون برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة الذي أولى كل اهتماماته ودعمه لهذا النوع من البرامج والمعارض والفعاليات   ويعد معرض جدة للسياحة والسفر نسخة 7هو أحد المعارض الرائدة في منطقة الخليج العربي التي تحظى باهتمام محلي ودولي وتنظمه مجموعة ميم أربعة لتنظيم المعارض الدولية بقيادة مايا الحلفاوي وهو تتويجاً لمسيرة السياحة السعودية، وما حققته من قفزات نوعية على مدى عقود من الزمن. وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد تم اجراء حوار مع  رجل السياحة في منطقة مكة المكرمة  و المدير التنفيذي للهيئة العامَّة للسياحة والآثار بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ محمد بن عبد الله العمري

وفيما يلي نص الحوار 

  • الأستاذ محمد بن عبد الله العمري كيف ترى معرض السياحة والسفر الدولي في نسخته السابعة وكيف تطور ووصل الى ما وصل اليه اليوم؟!

قال: حقق معرض جدة الدولي للسياحة والسفر الكثير من التطور والكفاءة فيما راهنت  سيدة الأعمال مايا حلفاوي  على نجاح مثل هذه المعارض  شكك الكثير من رجال الأعمال وللأسف على أن يحقق النجاح ونتيجة ذلك كانت هناك صعوبات ومعوقات  وخسائر قادت  الجهة المنظمة أربعة ميم للمعارض الدولية أن تدخل التحدي  وكان للصبر عنوان عريض هو نجاح معرض جدة الدولي للسياحة والسفر وكان  صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة  وراء الكثير من الدعم  والتأكيد من أجل نجاح المعرض ورعاية أعماله وبالطبع نحن في هيئة السياحة بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان ندعم كل عمل يخدم القطاع السياحي وكانت الهيئة منذ بدايات اقامة المعرض تعمل وتنسق من أجل نجاحه واليوم بات معرض جدة الدولي للسياحة والسفر معرض عالمي له مكانته على الخارطة السياحية ومشاركة 20 دولة و160 عارض دليل  على النجاح الكبير الذي تحقق حقيقي أشكر سيدة الأعمال المنظمة للمعرض مايا الحلفاوي وكافة القائمين معها من أجل  هذا المستوى الكبير  لفعاليات المعرض

  • وماذا عن معرض جدة الدولي للسياحة والسفر هذا العام في نسخته السابعة ما هو الجديد؟

قال: معرض جدة للسياحة هذا العام مشاركة 40 في المائة من الشركات الوطنية وهذا في حد ذاته مؤشر  تطور إلى جانب أن مشاركات عشرين دولة في معرض  كهذا دلالة على أن المعرض أصبح معرضًا عالميًا من أجل خدمة السياحة والمشغلين لها  والمتعاملين معها والهيئة العامة للسياحة والآثار سوف  تساهم بجناح كبير يوضح دور الهيئة وانجازاتها كما يضم من القطاعات التي تقدم  الخدمات وتنظم الرحلات  ومن أبرز البرامج التي ستطرحها الهيئة في جناحها أول  برنامج لسياحة ما بعد العمرة وهو برنامج كبير تم إعداده مع وزارة الداخلية ووزارة الحج  وهو تحويل المعتمر إلى سائح

  • هل هناك تعاون بين الهيئة وبين هيئة ابو ظبي للسياحة باعتبارها راعي رئيسي؟

قال: بالتأكيد جدة وابو ظبي هناك توأمة بينهما في البرامج والمشروعات وهناك مشاريع سياحية استثمارية تطبخ على نار هادئة بين رجال الأعمال في البلدين

  • ماهي الأرقام الأخيرة التي يمكن القاء الضوء عليها من قبل هيئة السياحة؟

قال: نعم هناك 110 فندق خمسة نجوم في جدة   وعشرة فنادق 4 نجوم   ووصل عدد الشقق أو الأجنحة السكنية 1150 منشأة جمعيها مرخصة وتعمل إلى جانب أن الطاقة الفندقية في جدة فقد وصلت إلى 45 الف و427 كما يوجد أكثر من  465 وكالة سفر تعمل في مجال الرحلات    ولذلك تعد جدة  في المركز الأول على مستوى الخليج  في السعة الفندقية  وهي أرقام تجسد  موقع هذه المدينة على الخارطة السياحية

  • ماهي رؤية هيئة السياحة والأثار خاصة فيما يتعلق بالاستثمار السياحي

قال: وضعت الإدارة العامة للاستثمار السياحي رؤيتها لتنطلق بواسطتها في تحديد دورها ومهمتها ليتكامل مع أدوار ومهام الإدارات الأخرى في قطاع الاستثمار والتطوير السياحي، وبقية إدارات الهيئة، وتتمثل هذه الرؤية في التالي:

” توفير متطلبات تحقيق توقعات وطموحات مستثمري القطاع السياحي، وتعزيز ثقتهم بالمملكة كوجهة واعدة للاستثمار السياحي، عن طريق طرح الفرص الاستثمارية المجدية في كافة أنشطة هذا القطاع“.تقوم الإدارة العامة للاستثمار السياحي بالمساهمة في تعزيز وتطوير عملية الاستثمار في المجال السياحي، نظراً لأن هذه هي المسؤولية التي نحملها بكل جدية، باعتبارها أحد أفضل السبل لدفع عجلة التنمية السياحية في المملكة، حيث يعمل قطاع الاستثمار، بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية والجهات والهيئات الحكومية، على تأسيس وتطوير نموذج لسلسلة من المشاريع السياحية الكبرى، والاستثمار فيها. تقديم أوجه الدعم والاستشارات المختلفة، وتوفير متطلبات تهيئة البيئة الاستثمارية الملائمة، بما يحقق أهداف التنمية الشاملة بكل جوانبها: مادياً: (توفير مقومات تهيئة فرص استثمارية مجدية في الوجهات والمواقع والأنشطة سياحية، بشكل يدعم الناتج المحلي ويوفر المزيد من فرص العمل للمواطنين).

ثقافياً: (إبراز مقومات التراث والحضارة والقيم والتقاليد الأصيلة للمملكة). 

بيئياً: (الاستثمار في مشاريع توازن بين تحقيق الطموحات والخطط المأمولة مع ضمان تلبية الاحتياجات المستقبلية للأجيال القادمة). 

 – وماذا عن الأهداف المستقبلية؟

قال: وضعت الهيئة أيضًا عدة أمور منها  التأكد من مراجعة مناخ الاستثمار السياحي والعمل على تحسينه وتطويره بالتنسيق وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة من القطاعين العام والخاص.

التأكد من توفير متطلبات الاستثمار في تشغيل مراكز خدمات المستثمرين بمناطق المملكة لتشجيع وتسهيل الاستثمار السياحي، والعمل في المساعدة على تذليل المعوقات والصعوبات التي تواجه مستثمري القطاع السياحي. الإشراف على تأسيس شركات الاستثمار السياحي. التأكد من تأهيل المنشأت المهتمة بتطوير الوجهات السياحية (منفردة أو ضمن تحالفات من جهات متخصصة) تمهيدا لتقديم عروضهم للمساهمة برأس المال والخبرات المتخصصة في تأسيس شركات التطوير السياحي. توفير متطلبات التوسع في تسويق الفرص الاستثمارية السياحية على مستوى المملكة. الالتزام بتسهيل إجراءات الحصول على الدعم المالي المناسب لتمويل تكاليف تنفيذ وتشغيل المشروعات المتوسطة والصغيرة. إعداد تصنيف الأنشطة السياحية وتقدير حجم الاستثمار السياحية فيها. اقتراح تطوير نماذج وفرص استثمارية تتناسب مع طبيعة المشاريع السياحية بالمملكة. تحفيز الاستثمار في المنتزهات الوطنية والمشروعات الريفية والمحميات الطبيعية بالتنسيق مع الجهات الحكومية ذات العلاقة. دراسة واقتراح حلول معوقات الاستثمار السياحي. العمل على تطبيق المبادئ والتوجهات الخاصة باستراتيجية التنمية السياحية الوطنية المحدثة والمعنية بجذب الاستثمار السياحي والإشراف على تنفيذها (بما يشمل تنمية المشاريع السياحية الصغيرة والمتوسطة)، وذلك بالتنسيق مع ادارة سياسات قطاع السياحة. تحديد الفرص المحتملة للاستثمار السياحي استناداً إلى استراتيجيات المنتجات السياحية. إعداد دراسات الجدوى الأولية لتطوير المواقع السياحية وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة لتطوير المواقع السياحية. التنسيق مع المؤسسات المالية لدعم تمويل مشاريع التنمية السياحية عن طريق توقيع مذكرات التعاون المشترك، إضافةً إلى تقديم حوافز استثمارية أخرى لهم. دعم المستثمرين بمنحهم حوافز استثمارية مختلفة بالتعاون مع الجهات المعنية.تقديم الدعم الاستشاري لفروع المناطق في عمليات تشجيع الاستثمار السياحي بها مثل: (المساعدة في تحديد المستثمرين المحتملين والاتصال بهم، توفير المعلومات اللازمة عن الاستثمارات السياحية المحتملة في تلك المناطق). جمع المعلومات الواردة من فروع المناطق عن المستثمرين المحتملين وإدراجها في قاعدة بيانات مركزية. إعداد وتطوير عدد من النماذج الإسترشادية لدراسات الجدوى السياحية، ووضع المعايير لتشجيع تمويل المشاريع السياحية الناشئة والصغيرة والمتوسطة. التجهيز للمشاركة في فعاليات تشجيع الاستثمار السياحي على المستويين الدولي والمحلي، بالتنسيق مع ادارة الإعلام والعلاقات العامة بالهيئة، لتحفيز الاستثمار في المملكة. طرح مناقصات بشأن تنفيذ المشاريع الاستثمارية الكبرى والإشراف عليها (وذلك ينطبق على المشاريع الكبرى المنفذة تحت مظلة الهيئة). المساهمة في تطوير عملية تشغيل مراكز خدمات الاستثمار السياحي في مناطق المملكة المختلفة.

-أين تقع المملكة اليوم على الخارطة السياحية؟

قال: احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط والمرتبة 36 عالميا في حجم الاستثمارات في السياحة والسفر العام الماضي 2015م بنسبة بلغت 12،1% مقارنة بالقطاعات الاقتصادية الأخرى في المملكة كما احتلت المملكة وفقا لتقرير اقتصادي دولي-  المرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط و43 عالميا في حجم توفير فرص العمل في قطاع السياحة والسفر خلال العام الماضي 2015م ، حيث تجاوزت نسبة الوظائف المباشرة التي وفرها قطاع السياحة والسفر بالمملكة 6،4% مقارنة بالقطاعات الأخرى في المملكة وأريد أن أوضح أن التقرير السنوي لمؤشرات السفر والسياحة للعام 2015 الصادر عن مجلس السفر والسياحة العالمي أن المملكة تعد من الدول القليلة التي تجاوز فيها قطاع السياحة معدل نمو الاقتصاد خلال العام الماضي 2015م.وأبان بأن المساهمة المباشرة للسفر والسياحة في الناتج المحلي في المملكة بلغت 15،9 مليار دولار العام الماضي، في حين تجاوز حجم الاستثمار في السياحة والسفر في المملكة في العام 2015م (21،6) مليار دولار. وأوضح التقرير أن الإنفاق المحلي على السياحة والسفر في المملكة من القطاع الحكومي والقطاع الخاص تجاوز 11 مليار دولار العام الماضي. وأشار التقرير إلى أن صناعة السياحة دعمت الاقتصاد العالمي من خلال إضافة عدد كبير من الوظائف حول العالم، مبينًا أن صناعة السياحة والسفر أضافت 7.2 مليون وظيفة حول العالم خلال العام الماضي، كما أنها دعمت 284 مليون وظيفة أخرى. ونما قطاع السفر والسياحة بنسبة 3.1% في العام الماضي، مساهمًا بحوالي 9.8% في الناتج الإجمالي العالمي. كما رصد تقرير مجلس السفر والسياحة العالمي 8 دول من بينها المملكة تجاوز فيها قطاع السياحة معدل نمو الاقتصاد خلال العام الماضي، وهي آيسلندا، واليابان، والمكسيك، ونيوزيلندا، وقطر، والسعودية، وتايلاند، وأوغندا. وأوضح التقرير أن قطاع السياحة والسفر العالمي يواجه تحديات تتمثل في الهجمات الإرهابية، والأمراض، وتقلبات العملات، والتحديات الجيوسياسية ويشير المجلس العالمي للسياحة (wttc) بأن قطاع السفر والسياحة أصبح يمثل 9.5 % من الناتج الإجمالي العالمي بقيمة 7 تريليونات دولار، حيث تدر الصناعة 5.4 % من قيمة إجمالي الصادرات العالمية وتشكل محركاً رئيسياً لخلق فرص العمل التي تزيد على 4 % بعد أن قامت بتوفير 266 مليون فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة عام 2014م.

  • ماذا عن المجلس العالمي للسياحة والسفر؟

قال: يعتبر المجلس العالمي للسياحة والسفر أحد الكيانات الخاصة بشركات السفر والسياحة في العالم، ويشارك في عضويته رؤساء مجلس والرؤساء التنفيذيين لمئات من الشركات العالمية في مجال السياحة والسفر. كما يشمل المجلس على 130 شركة سياحية عبر العالم. ولدى المجلس العديد من النشاطات التي تعنى بكافة قضايا السياحة والسفر في العالم. وقد عمل المجلس على زيادة الوعي بأهمية صناعة السياحة والسفر كواحد من أحد القطاعات الواعدة.

-وماذا عن الخطط القادمة للهيئة؟

قال: الهيئة تقف على أعتاب لحظات مهمة للقطاع السياحي وللمملكة  عن طريق إنشاء وتأسيس وتطوير عدد من البرامج التمويلية والشركات والوجهات السياحية الكبرى، لذلك ندعوكم لكي تنضموا لنا للنهوض بالقطاع السياحي والاستثمار فيه. رفعت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للمقام السامي عدة مبادرات، من أبرزها آلية لتوحيد الخدمات المقدمة من الجهات الحكومية ذات العلاقة للمستثمرين بالقطاع، وعمل نموذج موحد لجميع الاستثمارات السياحية والترفيهية، وزيادة المدد الإيجارية للمشروعات السياحية والترفيهية بالأراضي الحكومية إلى 60 سنة بدلًا من 25 سنة. أن تلك المبادرات تهدف إلى تذليل المعوقات التي تواجه القطاع السياحي، والقضاء على البيروقراطية وزيادة الاستثمارات السياحية والترفيهية وتنمية القطاع بالمملكة؛ ما يسهم بجذب المزيد من السياح وتحقيق رؤية المملكة 2030، وارتفاع مساهمة قطاع السياحة في إجمالي الناتج المحلي بنسبة 8.5% بحلول 2020.أن المبادرات التي رفعتها الهيئة إلى المقام السامي، تشمل ضم عدة جهات حكومية ذات العلاقة مع بعضها كهيئة السياحة، ووزارتي الشؤون البلدية والقروية والزراعة، إضافة إلى المديرية العامة للدفاع المدني، بالإضافة إلى عمل نموذج موحَّد لجميع الاستثمارات السياحية والترفيهية، التي تهدف إلى توحيد الإجراءات الحكومية والقضاء على البيروقراطية التي يواجهها مستثمرو القطاع السياحي، وهو ما يسهم بزيادة عدد المشروعات الاستثمارية بالقطاع ودخول المزيد من المستثمرين المحليين والأجانب بالقطاع السياحي والترفيهي .وانهت  الهيئة  عدة مبادرات، منها إنشاء الصندوق الاستثمار السياحي لدعم المشروعات السياحية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى إنشائها لقطاع الاستثمار لتوحيد جميع الخدمات التي يحتاجها المستثمر بالقطاع.

  • ما أبرز ما حققته هيئة السياحة؟

قال: حققت الهيئة العديد من النجاحات في مختلف فروعها في المملكة التي من أهمها التنظيم والتأسيس ووضع اللبنات الأولى في مختلف فروعها بمناطق المملكة، بالإضافة للوعي والتثقيف المجتمعي فيما يخص السياحة والآثار، وهو ما تطلب شراكة كبيرة بين كافة القطاعات ذات الصلة العاملة في المجتمع، مع التركيز على دور المواطن السعودي، حيث إنه العنصر الذي يصنع السياحة وإليه تتوجه. من جهة أخرى نجحنا ولله الحمد في إدراج قسم خاص بالسياحة ضمن استراتيجية أمانة جدة وهذا ما سيجعل معظم المشاريع التي تنفذها أمانة جدة تأخذ الجانب السياحي المتناغم مع الأهداف الخدميّة للمشروع ومن ضمنها كورنيش جدة وغيرها من الإنجازات سواء بتنظيم وتصنيف قطاع الإيواء أو تدشين الفعاليات وإقامة الندوات والدورات وورش العمل للتوعية السياحة لكافة شرائح المجتمع.

– كيف وجدتم دور المؤسسات والشركات الخاصَّة في دعم السياحة؟

قال:  الشركات والمؤسسات الخاصَّة لها دور رئيس ومهم في صناعة السياحة والارتقاء بها، كما تُعدُّ الشراكات والاتفاقات الثنائية بينها وبين الهيئة إحدى وسائل العمل التي تعتمدها الهيئة في إدارة أعمالها وأصدقك القول بأن مساهمة المستفيدين من زيادة التدفق السياحي على جدة لم تكن مشاركتهم ومساهمتهم بالصورة المطلوبة، فمن المعلوم بأنه كلَّما زاد التدفق السياحي لجدة فستكون استفادة الجهات التالية في جدة هي الأكبر وهي (الفنادق، الوحدات السكنية المفروشة، مراكز التسوق، مراكز الترفيه، شركات تأجير السيارات، المطاعم) ولكن للأسف الشديد لا نجد أي مساهمة حقيقية لهذا الجانب.

  • ماذا ينقص جدة لقيادة سياحة المؤتمرات؟

قال: جدة تملك المقومات المطلوبة لأن تكون مدينة المؤتمرات والمعارض بكلِّ جدارة، وخصوصًا  ان  سياحة المنتديات والمؤتمرات والمعارض  أصبحت  بمثابة مؤشر قوي لانطلاقة كبيرة لسياحة قطاع المؤتمرات والمعارض الواعد في مدينة جدة ولكن للأسف الشديد هناك نقص في موضوع مقر متكامل للمؤتمرات والمعارض في جدة كما الحال في دول مجاورة، حيث أصبح نسبة العارضين فيها من المملكة تزيد أحيانًا عن 50 في المئة فمركز المعارض الحالي يحتاج إلى تطوير وسبق أن اقترحت على الزملاء بالغرفة التجارية بجدة أن يتم ضم الأرض التي تقع شمال المعرض الحالي وتدمج بكاملها لتكون صالة عرض متكاملة في الدور الأرضي وينشأ في الأدوار العلوية مسرح للمؤتمرات بسعة خمسة آلاف كرسي مع فندق 4 نجوم ووحدات سكنية مفروشة من تصنيف الدرجة الأولى أو الثانية ويكون هناك مواقف سفلية للسيارات خاصة أن الموقع الذي يقع فيه المعرض هو في منطقة متعددة الأدوار.

  • ما هو دور الشباب السعودي في صناعة السياحة؟

قال : الشباب السعودي ولله الحمد أثبت جدارته ومقدرته على العمل والإتقان في مختلف المواقع والمهن، وصناعة السياحة بكلِّ تأكيد بحاجة ماسَّة إلى كل المتخصصين في السياحة وخصوصًا المؤهلين وأصحاب الخبرة وأدعو الشباب أن يقوموا بزيارة موقع هيئة السياحة على الإنترنت والدخول على الموقع الخاص بقسم التراخيص ويبحث في النشاطات التي نرخصها ويتقدم لها سواء كانوا منظمي الرحلات السياحية أو الفنادق أو الوحدات السكنية المفروشة أو وكالات السفر أو الإرشاد السياحي أو غيرها ويستفيدوا من التقديم على تلك الرخص والنشاطات..

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى