أخبار منوعة

“تقويم التعليم”: لا صحة لإلغاء اختبار القدرات للقبول في الجامعات

الحدث

استبعدت هيئة تقويم التعليم والتدريب ما تردد في بعض وسائل الإعلام من أخبار مغلوطة، بخصوص التوجه إلى إيقاف اختبار القدرات كأحد متطلبات القبول في الجامعات تود هيئة تقويم التعليم والتدريب بوصفها الجهة المخولة بموجب تنظيمها في إقرار هذه الاختبارات وتنفيذها وتطويرها، وأكدت الهيئة في بيان لها استمرار العمل بهذه الاختبارات، وأن الهيئة لم يصلها أي طلبات من جهات رسمية بشأن مراجعة هذه الاختبارات، وأهابت بالطلبة بالاستعداد الجيد لهذه الاختبارات والاستفادة من المواد التدريبية والإثرائية المتوفرة على موقع المركز الوطني للقياس.

وأشارت الهيئة إلى 6 بنود رئيسية وهى: أولها إقرار اختبار القدرات وذلك بناء على أمر سامي كريم رقم 8/471 وتاريخ 19 / 06 / 1421 هـ، نص على أنه يكون من ضمن متطلبات القبول بالجامعات إجراء اختبارات لقياس القدرات والمهارات، واختبارات لقياس التحصيل العلمي بمقابل مالي، وتعد معيارا يستخدم إلى جانب معيار نتائج الثانوية العامة،و ثانيها ان تنظيم الهيئة نص بأن يكون من اختصاصاتها “بناء وتنفيذ المقاييس والاختبارات التعليمية (كاختبارات القبول في الجامعات، والاختبارات الوطنية..)، وكذلك نص تنظيم الهيئة في الفقرة الثانية من المادة الخامسة على أنها الجهة المسؤولة عن بناء وسائل القياس في التعليم والتدريب وتطبيقها وتطويرها، كما نصت الفقرة رقم السابعة من المادة الثامنة من تنظيم الهيئة على أنه من صلاحيات مجلس إدارة الهيئة تحديد المقابل المالي للخدمات والأعمال التي يرى المجلس استحصال مقابل مالي عنها.

وتضمن البند الثالث أن المركز الوطني للقياس التابع للهيئة يعد أحد أهم المراكز المتخصصة في الاختبارات المعيارية على مستوى المنطقة والعالم ويضم خبرات علمية متقدمة في القياس والتقويم وتستعين بالمركز الكثير من الجهات الحكومية لتطوير وتنفيذ الاختبارات المعيارية بمختلف أنواعها ومستوياتها، فيما تضمن رابع البنود أن الاختبارات المعيارية للقبول في الجامعات معتمدة في معظم الدول المتقدمة لأنها تقدم تقييما أكثر مصداقية لقدرات الطالب وإمكاناته العلمية.

أما البند الخامس فتضمن أن اختبارات القدرات والتحصيلي التي يجريها المركز الوطني للقياس التابع للهيئة حققت منذ بداية تطبيقها منذ أكثر من عشر سنوات خدمات جليلة لرفع جودة المدخلات للجامعات وتقييم ذا مصداقية لمستويات الطلاب، أما آخر البنود فأكد أنه لضمان مزيد من العدالة في فرص القبول للجميع وضمن سياستها للجودة تقوم الهيئة بإجراء الدراسات والبحوث التقويمية بصفة مستمرة لتطوير هذه الاختبارات وتحسينها في إظهار مستويات الطلاب وزيادة قدرتها التنبؤية لمستوى أدائهم الجامعي وفي الاختبارات المهنية.

6 بنود ركز عليها البيان

  • اختبار القدرات تم إقراره بناء على أمر سام
  • “بناء وتنفيذ المقاييس والاختبارات التعليمية من أهم اختصاصات الهيئة
  • المركز الوطني للقياس أحد أهم المراكز المتخصصة في الاختبارات المعيارية
  • الاختبارات المعيارية للقبول في الجامعات معتمدة في معظم الدول المتقدمة
  • اختبارات القدرات والتحصيلي حققت خدمات جليلة لرفع جودة المدخلات للجامعات
  • تقوم الهيئة بإجراء الدراسات والبحوث التقويمية لضمان مزيد من العدالة في فرص القبول
مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى