بقلم/ محمد عمر
استقبلنى كعادته بوجه بشوش فى مكتبه بمدينة الثقافة والعلوم بمصرالدكتور أحمد عمران أستاذ الصحافة والاعلام المخضرم تعلمت فى كنفه كيف أكون صحافيا ناجحا .
تميز عن غيره بالحكمة والرؤية الواسعة تجده جالس على مكتبه الخاص بكل هدوء يستقبل محبيه ممن ساهم بشكل كبير فى صناعتهم الصحفية وأعاطهم من وقته وعلمه الكثير خلال مسيرته الأكاديمية والمهنية ، تتلمذت على يديه فى قسم الصحافة على مدار أربع سنوات كانت نقطة فاصلة فى مسيرتى الصحفية الخاصة .
الدكتور أحمد عمران قامة علمية وأدبية كبيرة فى مصر العروبة قدم الكثير خلال مشواره الحافل بالإنجازات ، ترك بصمته الخاصة فى عالم الصحافة والإعلام بمصر الحبيبة .
رجل تقف الكلمات أمامه عاجزة فى وصف طيبته وحسن أخلاقه هو الأخر رحلة عصية عن الوصف من الكفاح والمثابرة والإخلاص حيث أصبح أيقونة فى النجاح والمحبة للجميع ، بدأت رحلته الأدبية منذ فترة طويلة عزز من خلاها الإلمام بمفردات العمل الصحفى .
تجد فى حديثه المزج بين التاريخ والمستقبل والواقع والخيال يتحدث إليك بطريقة الخبير صاحب الأسلوب البسيط والمختصر لديه دراية كبيرة بأهمية الصحافة والثقافة في خدمة المجتمع وتهذيب النفس .
