الدوليةشريط الاخبار

الخارجية الأمريكية: نعم #حزب_الله سبب أزمة #الدولار بتهريبه إلى #سوريا

الحدث – واشنطن

اتهم مسؤول أمريكي في وزارة الخارجية زعيم ميليشيا حزب الله في لبنان بتهريب عملة الدولار من الأسواق اللبناني إلى سوريا.

ولفت مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشّرق الأدنى ديفيد شينكر لمجلة “الهديل” اللبنانية، إلى أن إتهامات حسن نصرالله الولايات المتحدة بمنع إدخال الدولار إلى لبنان “من نسج الخيال ولا علاقة لها بالواقع”.

وقال إن سبب ارتفاع الدولار في لبنان، ارتفاع الطلب عليه لتهريبه إلى سوريا، وبسبب الفساد وغياب الإصلاح لتحصيل العائدات الجمركية التي يحرم منها حزب الله للدولة اللبنانية بالتهريب عبر المرافق الحدودية”.

وفي ما خص دعوة زعيم حزب الله لتوجّه لبنان نحو الشّرق وتحديداً نحو الصّين وروسيا وإيران، اعتبر شينكر أن هذه الدّعوة “صادمة”، متسائلاً “ما هو حجم المساهمات المالية والمساعدات الصينية للبنان؟ كم قدمت روسيا من مساهمات مالية للبنان؟ الولايات المتحدة كانت في 2019 أكثر دولة قدّمت مساعدات للبنان، بأكثر من 750 مليون دولار أمريكي بعنوان مساهمات إقتصادية وتنموية وأمنية”.

ولفت شينكر إلى أن “حزب الله جزء من خطّ مرتبط بأنظمة قمعية مثل إيران التي لديها سجل حافل بإنتهاك حقوق الإنسان، والصين التي تضع ملايين المسلمين الصينيين في مخيمات الإعتقال، والأكثرية من اللبنانيين يعرفون جيداً أنّ مستقبلهم ليس مع هذا النموذج من الأنظمة مثل إيران وفنزويلا، وليس هذا ما يتطلع إليه الشعب اللبناني”.

وتابع قائلاً: “نعلم جيدًا أن حزب الله هو منظمة إرهابية خارجة عن سلطة الدّولة، وعند استقدام هذه الإستثمارات بشبكات الجيل الخامس والإتصالات فستصبح كلّ الداتا بيد الحزب الشيوعي الصيني، حيث إنّه لا شركات مستقلة في الصّين، كلّ الشّركات هي بيد الحزب الشّيوعي الصّيني الذي يستحوذ على المعلومات، اظن أنّ الشعب اللبناني سيصدم عندما يعرف أنّ الصّين تتجسس عليه، ويعلم ماذا وراء هذه الإستثمارات”.

وشدد المسؤول الأمريكي على أن حزب الله يستحوذ على النظام المالي في لبنان ويدمر سمعة المصارف، وسط أزمة قاسية تعيشها المصارف بسبب بنشاطاته في غسيل الأموال والتورط وتجارة المخدرات، كما أنه يهدد تعافي النظام المالي اللبناني عبر تحركات وإجراءات تستفز إسرائيل، وما يفعله حزب الله هو تهديد تام للبنان في وقت لا يستطيع لبنان تحمل أي أزمة إضافة إلى أزمته المالية، وهذه تصرفات غير مسؤولة”.

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى