الصحة

الثوم والزنجبيل مضادان للميكروبات لا الفيروسات.

دحضت مارينا أبليتيفا اختصاصية المناعة والحساسية الروسية في مقابلة مع وكالة الأنباء الفيدرالية الروسية ما سمتها الأساطير حول فوائد الزنجبيل والثوم في مكافحة الالتهابات الفيروسية.

وقالت الخبيرة إن البصل والزنجبيل والثوم أطعمة تحتوي على العديد من المواد التي لها نشاط مضاد للميكروبات في الغالب، وذلك حسبما نشرت وكالة “نوفوستي” الروسية للأنباء.

وأكدت الخبيرة خلال المقابلة أن هذا الأمر جاءنا “من العصور القديمة، عندما كنا نكافح ليس الفيروسات، ولكن البكتيريا. الأهم من ذلك كله، هناك تأثير مضاد للميكروبات وليس مضادا للفيروسات”. مشيرة الى أن الثوم والزنجبيل لن يكونا مفيدين للجسم إلا إذا تم تناولهما بكميات قليلة بشكل منتظم. مشددة على أن التناول المفرط لهذه المنتجات يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية.

ووفق الوكالة، فان خطر التناول المتكرر للزنجبيل يكمن في أنه يهيج بطانة الفم والمعدة، وبالتالي فإن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى التهاب المعدة والالتهابات الموضعية على شكل تقرحات في المعدة، فيما تؤثر العمليات الالتهابية بدورها سلبًا على عمل جهاز المناعة.

المصدر الشرق الأوسط

مبادروة ملتزمون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى