واحة أمّ القرى للاستشارات تقدِّم سلسلة من برامج التَّطوير المهنيِّ لأمانة العاصمة المقدَّسة

الحدث:

حرصًا من جامعة أم القرى ممثلة في معهد البحوث والدِّراسات الاستشاريَّة على تفعيل الدَّور البارز في استثمار المعرفة، وتحقيق التَّنمية المستدامة من خلال تلبية احتياجات الأفراد، والقطاعات العامَّة والخاصَّة وغير الربحيَّة، والمساهمة في دعم وتحقيق الاقتصاد المعرفيِّ بما يتوافق مع الرُّؤية الوطنيَّة ٢٠٣٠؛فإنَّه قد تمَّ عقد اتفاقيَّة تعاون بين معهد البحوث والدراسات الاستشاريَّة وأمانة العاصمة المقدَّسة؛ وذلك لتقديم مجموعة متنوعة من برامج التَّطوير المهنيَّ لمنسوبي أمانة العاصمة المقدَّسة، والتي تهدفُ إلى تأهيل وتطوير الكوادر البشريَّة في المجالات الإداريَّة و الفنيَّة و السلوكيَّة، بالإضافة لمهاراتِ الحاسب الآليّ، بحيث بدأت دوراتُ البرامج من يوم الأحد الموافق / ٢٥-١٠-٢٠٢م وتستمرّ حتّى يوم الأحد الموافق ٢٢-١١-٢٠٢٠م

والجدير بالذِّكر أنَّ واحة أم القرى للاستشارات تشتمل على ١٢ وحدة استشاريَّة ، و ٤ مراكز استشاريَّة ، وتقدِّم مجموعة من الخدمات الاستشاريَّة ، والخدمات التَّعليميَّة ، وخدمات المسؤوليَّة الاجتماعيَّة بالإضافة إلى خدمات التَّطوير المهنيِّ والتي تُعنى الواحة من خلالها بتصميم وتطوير الدَّورات والبرامج والدُّبلومات المهنيَّة ذات التَّخصُّصات المختلفة بجودة واحترافيَّة ، كما تنتقي لتقديمها أفضل الخبراء والمستشارين والمدربين المتخصِّصين.

وأفاد الدُّكتور / عليّ بن محمّد الشَّاعريّ أنَّ الواحة عملت على تجهيز ما يقارب أربعة برامج مهنيَّة مختلفة ، تهتم بتقديم المهارات الفنيَّة والإداريَّة والسلوكيَّة، بالإضافة إلى مهارات الحاسب الآليّ، ويتخللها دورات موزعة على مدار ١٥ يوماً ، وتنتهي البرامج بتقديم المتدربين لمشاريع تتضمَّن أنشطة و تمارين نظريَّة وعمليَّة للتحقُّق من جودة المخرجات التَّدريبيَّة.

كما أشار سعادة المشرف العامِّ على وكالة الابتكار وريادة الأعمال أ.د.عبدالوهاب بن صالح الرسينيّ بأهميّة مثل هذه البرامج التي من شأنها رفع كفاءة الكوادر البشريّة بأي منظمة ، وأوضح سعادة مساعد وكيل الجامعة للابتكار وريادة الاعمال بأنَّ من أهمِّ عوامل النَّجاح لأيِّ منظمة في تحقيق أهدافها الاستراتيجيَّة هو وجود كوادر بشريَّة مؤهَّلة.

كما يؤكِّد سعادة رئيس جامعة أمِّ القرى الأستاذ الدُّكتور / معدي بن محمَّد آل مذهب على توجُّهات الجامعة الاستراتجيَّة في الاستثمار المعرفيّ، وتعزيز المهارات والمُمارسات لدى الطَّاقات البشريَّة بما يحقِّق متطلبات سوق العمل.